+A
A-

رئيس الوزراء : علاقاتنا مع السعودية تزداد رسوخًا على مر الزمان

- الأمير عبدالعزيز أشاد بما يتمتع به سمو رئيس الوزراء من حكمة

- أمن البحرين هو أمن السعودية وأمن السعودية هو أمن البحرين

- ما يجمعنا بأشقائنا السعوديين روابط أرسى قواعدها الآباء والأجداد

- جهود كبيرة لخادم الحرمين في الدفاع عن قضايا الأمة بعزم وحسم

- السعودية السند القوي والعضد المتين للأمتين العربية والإسلامية

لدى لقاء سموه وزير الداخلية السعودي، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن العلاقات البحرينية السعودية ذات ماض تليد وحاضر زاخر ومستقبل باهر، وهي تزداد رسوخا وقوة ووثوقا على مر الزمان وأصبحت بارزة للعيان كعلامة فارقة في العلاقات الدولية، لافتا سموه إلى أن أمن البحرين هو أمن السعودية وأمن السعودية هو أمن البحرين وسنظل دوما شاكرين ومقدرين ما تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة ولي عهده في صون السلام والأمن والاستقرار ليس على صعيد المنطقة فحسب بل في العالمين العربي والإسلامي.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر سموه في الرفاع أمس وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، حيث جرى بحث علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إلى جانب آخر المستجدات في المنطقة.  وخلال اللقاء، نقل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود لسموه تحيات وتقدير عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتمنياتهما لمملكة البحرين قيادة وشعبا دوام التقدم والازدهار.  ورحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى مملكة البحرين، والتي تجسد ما يجمع بين البلدين من علاقات أخوة تاريخية وتلاحم ومصير مشترك.

وقال سموه “إن ما يجمعنا بالأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة هي علاقات أرسى قواعدها الآباء والأجداد، وإننا على نهجهم سائرون، فنحن بلد واحد وشعب واحد، وما يربطنا أكبر من أن تختزله الكلمات”، منوها سموه بدور المملكة العربية السعودية الشقيقة في المنظومة الخليجية الأمنية الخليجية والإقليمية؛ لما للمملكة من ثقل سياسي واقتصادي وما توالي بذله من مساع متواصلة للحفاظ على الأمن والاستقرار.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن المملكة العربية السعودية الشقيقة كانت وستظل السند القوي والعضد المتين للأمتين العربية والإسلامية بمواقفها القوية والشجاعة في الحفاظ على وحدة الكلمة والصف ومبادراتها العديدة في خدمة الإسلام والمسلمين.

وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، في الدفاع عن قضايا الأمة بكل عزم وحسم، وما يتبناه جلالته من سياسات وما يتخذه من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.  من ناحيته، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من رعاية واهتمام بكل ما من شأنه تقوية أواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيدا بما يتمتع به سموه من حكمة في التعامل مع مختلف القضايا بما لدى سموه من تجربة ثرية في العمل العام، منوها بما استمع إليه من سموه من رؤى تسهم في تعزيز التعاون الأمني الخليجي وتدعم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.