+A
A-

ارتفاع أسعار الأسماك جراء سوء وبرودة الطقس

ارتفعت أسعار الأسماك بالتزامن مع زيادة أسعار الوقود، حيث بيع كيلو “الصافي” بسعر 4 دنانير، و”الشعري” بـ 3 دنانير. جاء ذلك في وقت تداول فيه ناشطون يوم أمس على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات عن ارتفاع أسعار السمك وربطها بارتفاع أسعار مشتقات الوقود التي بدأت منذ يوم أمس الأول، بينما نفى جزافون علاقة ارتفاع أسعار الأسماك بالوقود. وقال علي سلمان وهو أحد باعة الأسماك في سوق المنامة المركزي، إن ارتفاع أسعار الأسماك يعود لتذبذب حالة الطقس وبرودة الجو.

وأوضح سلمان أن زيادة أسعار الأسماك بسبب شدة الرياح في الأيام الماضية، والتحذيرات من عدم دخول البحر لصيد الأسماك، فعلى سبيل المثال كانت تدخل 10 طراريد في اليوم وانخفض العدد إلى اثنين فقط.

وأكد أن الارتفاع في أسعار الأسماك ليس له أي ارتباط بارتفاع أسعار الوقود، فالسوق هو الذي يتحكم في السعر وليس ارتفاع أسعار الوقود، فعملية البيع في السوق تتم مزايدة والسوق هو الذي يتحكم في سعر البيع، مبينًا أن البحارة هم المتأثرون من ارتفاع أسعار الوقود.

وأشار إلى أن سعر سمك الشعري لا يزال يباع بـ 3 دنانير، و”الصافي” بـ 4 دنانير، و”الكنعد” الحجم الوسط بـ 3.5 والكبير بـ 4 دنانير، في حين لا يتوفر الروبيان منذ يومين بسبب التحذيرات من دخول البحر، إلا أنه لدى توفره سيباع بسعر دينارين للحجم الوسط، و3 دنانير للحجم الكبير، وسيتم إيقاف صيده في نهاية الشهر الجاري.

وكانت إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات قد أفادت أمس الثلاثاء أن حالة الطقس بارد نسبيًّا، ويتحول إلى غائم جزئيًّا أحيانًا، والرياح شمالية غربية من 10 إلى 15 عقدة وتصل من 15 إلى 20 عقدة أحيانًا، كما أن ارتفاع الموج من قدم إلى قدمين قرب السواحل ومن 3 إلى 5 أقدام في عرض البحر.

يشار إلى أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز أعلنت الاثنين عن تعديل أسعار الجازولين بنوعية الجيد والممتاز لعام 2018، بناءً على مراجعة الأسعار الخليجية والعالمية، حيث تقرّر تطبيق الأسعار المُعدَّلة بأن يباع الجازولين الجيد (91 أوكتين) بسعر 140 فلسًا للتر الذي كان يبلغ 125 فلسًا للتر، حين سيباع الجازولين الممتاز (95 أوكتين) بسعر 200 فلس للتر الذي كان يبلغ 160 فلسًا للتر. حيث تبلغ نسبة الارتفاع في سعر الجازولين الممتاز في حدود 25 % و12 % فقط للجازولين الجيد.

ووفقًا لبيان الهيئة، فإن مستوى الدعم لوقود الجازولين الجيد والممتاز سنة 2017 بلغ ما يقارب 41 مليون دينار ومن المتوقع أن يبلغ مستوى الدعم في سنة 2018 إلى أكثر من 66 مليون دينار.