+A
A-

70 ألف عملية شراء متوقعة في “البحرين تتسوق”

توقعت هيئة السياحة والمعارض تسجيل أكثر من 70 ألف عملية شراء في “مهرجان البحرين تتسوق” في نسخته الرابعة، التي انطلقت مساء أمس وتستمر لمدة شهر واحد.

قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني إن من المتوقع أن ينمو عدد المشاركين والزوار لفعاليات “مهرجان البحرين تتسوق” في نسخته الرابعة لنحو 15 % هذا العام؛ بفضل ارتفاع عدد الشركات والمؤسسات المشاركة إلى جانب تزامنها مع موسم الإجازات في البحرين وفي المملكة العربية السعودية والدول المجاورة.

وأكد الوزير أهمية هذه الفعاليات في إنعاش الاقتصاد المحلي، مؤكداً أن استراتجية السياحة التي أُطلقت قبل عامين تركز على إيجاد عوامل الجذب ومن بينها الفعاليات إلى جانب المنشآت مثل مدينة المعارض المقبلة.

وأشار إلى أن المهرجان سيفيد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ وفر منصة عرض للكثير من المشروعات الصغيرة.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة “إن الهيئة بصدد إطلاق العديد من الفعاليات السياحية ضمن أجند العام 2018”. وأشار إلى أن “مهرجان البحرين تتسوق” بدورته الماضية شهد تسجيل 70 ألف عملية شراء في حين يتوقع أن يرتفع حجم المعاملات هذا العام بفضل تزامن الفعاليات مع موسم الإجازات المدرسية.

وبين الشيخ حمود أنه سيكون هناك أكثر من 80 ألف جائزة من خلال الشركاء من بينها قرابة 20 سيارة وشقة فاخرة في الجفير والعديد من الجوائز القيمة، كما أن هناك 30 فندقا تشارك في الفعاليات، وأن جميع المشاركين تم ربطهم بصورة إلكترونية؛ لمعرفة حجم المبعيات وللدخول في السحوبات.

وافتتح الوزير الزياني النسخة الرابعة من “مهرجان البحرين تتسوق” والذي يستمر لمدة شهر، وينتهي يوم 10 فبراير 2018، في خطوة تهدف إلى زيادة النشاط السياحي وتعزيز الاقتصاد الوطني.

ويصاحب المهرجان فعاليات وأنشطة ترفيهية إلى جانب العروض الحية، وأشهى الأطباق، إضافة إلى الكثير من الجوائز الفورية البالغ عددها أكثر من 80 ألف جائزة فضلاً عن السحوبات العديدة التي تتضمن سيارات وتذاكر السفر وغيرها الكثير.

وتنظم هيئة البحرين للسياحة والمعارض المهرجان وذلك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص وهي “تمكين”، مجموعة شركات يوسف خليل المؤيد وأولاده، وVIVA البحرين، إلى جانب طيران الخليج.

وكان منظمو المهرجان قد أنهوا أخيرا الجولة الترويجية في كل من الرياض والكويت؛ وذلك من أجل التعريف بالمهرجان وفعالياته المتميزة وتعزيز السياحة وزيادة إنفاق السياح إلى المملكة.

ويسعى المهرجان لأن يكون احتفالية ممتعة مليئة بالمفاجآت تظهر مكانة المملكة باعتبارها وجهة قريبة ومرحبة للعائلات توفر عروض هائلة للمقيمين والزوار في أجواء ممتعة تتزامن مع فترة الإجازات والعطل المدرسية في دول المنطقة.

وستشهد هذه النسخة المشوقة من المهرجان عودة كل من مدينة المهرجان في خليج البحرين، وفعالية جولة التذوق التي ستضم أكثر من 40 مطعمًا وستمنح المقيمين والزوار فرصة الاستمتاع بأشهى الأطباق المحددة بأسعار في متناول الجميع، وفي ختام المهرجان سيتأهل المشاركون في جولة التذوق للدخول في السحب على جائزة.

كذلك ستستضيف المجمعات التجارية المشاركة مجموعة من الفعاليات المميزة التي تمنح مرتاديها أوقاتا حماسية ومشوقة مع عائلاتهم. وسيقدم المهرجان تجربة تسوق متنوعة من خلال المجمعات التجارية المشاركة، والفنادق التي ستخول الزوار الحصول على نقاط في نظام المهرجان الإلكتروني.