تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، نظمت جمعية المحفزين البحرينية لذوي الإعاقة (ذوي العزيمة)، الحفل الأول بعنوان “إنجاز وسيرة ذوي الإعاقة من سنة 1979 إلى 2017”، وذلك يوم أمس في فندق جولدن توليب، وبحضور ومشاركة عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب ومنظمات المجتمع المدني المعنية بذوي الاعاقة.

ويهدف الحفل إلى عرض مسيرة خدمات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مملكة البحرين، والتشريعات الوطنية والقوانين التي تلتزم بها جميع الوزارات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل تحقيق مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين والأشخاص ذوي الإعاقة سعيًا لدمجهم التام في المجتمع.

واشاد حميدان بالحفل الذي تنظمه جمعية المحفزين البحرينية لذوي الإعاقة، والذي يجسد أهم صور الشراكة والتعاون بين القطاعات المختلفة بما يحقق مصالح الأشخاص ذوي الإعاقة، ولاسيما ما يخص طاقاتهم وابداعاتهم التي نستمد منها كل العزم والقوة نحو المضي في تحقيق طموحات هذه الفئة المهمة في المجتمع.

وأشار الوزير إلى أن مملكة البحرين تتميز بتجربة رائدة في مجال السياسات الاجتماعية المتكاملة بين القطاع الحكومي والأهلي والخاص، ويتضح ذلك من خلال الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي انطلقت وفقًا لرؤية حكومة مملكة البحرين للعمل على بناء مجتمع بحريني قائم على التكامل والتماسك والشراكة والعدالة بما يحقق للمملكة موقعًا إقليميًا وعالميًا مميزًا في مجال السياسات الاجتماعية المتكاملة، إذ تعد مملكة البحرين من أوائل الدول التي وقّعت على “اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة” والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر من العام 2006، وبذلك تكون ضمن الـ 100 دولة حول العالم التي صادقت على هذه الاتفاقية.

من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية المحفزين بدعم ورعاية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لذوي الإعاقة (ذوي العزيمة)، وتقديم مختلف التسهيلات لهم بما فيها الاهتمام بتوظيفهم في القطاع الخاص، وإصدار التشريعات الخاصة بذوي الإعاقة، منوهًا في الوقت ذاته بالرواد من المتطوعين الذين أولوا ذوي الإعاقة اهتمامًا كبيرًا وشكلوا العديد من المؤسسات الداعمة لهم.

وتخلل حفل الافتتاح فقرات تحفيزية من ذوي الإعاقة باسم “موهوب طالما قلبي ينبض”، بالإضافة إلى عرض فيلم يحكي انجاز وسيرة ذوي الإعاقة.