+A
A-

السباق يتطلب إستراتيجية فنية وفرساننا يمتلكون خبرة المسافات الطويلة

بمشاركة الفريق الملكي للقدرة، ينطلق صباح اليوم “السبت” سباق الريف للقدرة لمسافة 120كلم، والذي سيقام على ميادين قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، والذي يحظى بمشاركة كبيرة وواسعة من جانب مختلف فرسان البحرين والإمارات والعالم.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة مشاركة الفريق الملكي في السباق أن مشاركة الفرسان في السباق الكبير يهدف إلى إنجاحه والتعرف على المستويات قبل المشاركة الخارجية المقبلة، والتي من المؤمل أن تساهم في إعطاء فرسان المملكة المزيد من الخبرات في رياضة القدرة.

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حرصنا على المشاركة والتواجد في هذا السباق والمساهمة في الظفر بنتائج إيجابية جدا مع فرسان الدول الأخرى المشاركة في السباق، مؤكدا أن تواجد الفرسان في السباق جاء لإعطاء الفرسان الفرصة للاحتكاك مع فرسان الدول الأخرى الذي سيكون سريعا وقويا من الناحية الفنية.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن المنافسة ستكون قوية وصعبة بكل تأكيد في ظل وجود نخبة من أبرز فرسان وجياد القدرة والمتخصصة في السباقات الطويلة لمسافة 120 كم، مؤكدا سموه بأن هذه المسافة تحتاج جيادا خاصة، وتم إعدادها لمثل هذه المسافات، كما أنها تحتاج خططا واستراتيجيات خاصة أيضا للتعامل الجيد مع السباقات الطويلة، والتي تساهم في توزيع جهد الجواد على جميع مراحل السباق؛ ليبقى ضمن المنافسة حتى الجولة الأخيرة من البطولة.

وعن الجياد التي سيشارك فيها فرسان الفريق الملكي، أشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن الجياد شاركت في العديد من البطولات المحلية والعالمية، وهي قادرة تماما على خوض مثل هذه السباقات الطويلة والسريعة، مشيرا إلى أن فرسان البحرين معتادون تماما على مثل هذه السباقات، وعلى دراية بالمشاركات الخارجية وبطبيعة المراحل التي سيتضمنها السباق.

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن المشاركات الخارجية للفريق في دولة الإمارات العربية المتحدة ليست بغريبة على فرسان الفريق، حيث خضنا العديد من السباقات على مثل هذه المناطق ولدينا معرفة جيدة، لذلك لن نواجه أي مشكلة في هذا الجانب والسباق سيكون سريعا كعادة السباقات في الإمارات، وقد تدرب الفريق على جيدا من أجل الوصول إلى الجاهزية التامة لخوض السباق وتحقيق النتائج.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن تواجد فرسان الفريق الملكي للقدرة سيسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم في سباقات القدرة، كما سيسهم بلاشك في إنجاح السباق، مشيرا إلى أن فرسان الفريق الملكي اعتادوا على أن سباقات 120 كم التي تحتاج إعدادا بدنيا وفنيا للفارس والجواد أيضا، إذ إن هذا السباق يعد من السباقات الطويلة والمرهقة، وتتطلب خططا وإستراتيجيات خاصة تساعد الفارس والجواد للمحافظة على طاقته لجميع مراحل السباق.

وأبدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ثقته في فرسان الفريق الملكي في تحقيق نتيجة ايجابية في هذا السباق وذلك عطفا على الخبرة الكبيرة التي يتمتعون بها في مثل هذه السباقات، والتي حقق أبطالها العديد من الإنجازات المشرفة في السباقات المختلفة، مؤكدا أن الفريق بات جاهزا جدا لخوض منافسات السباق بعد الاعداد الذي خاضه الفرسان في البحرين.

الفحص البيطري

أقيم الفحص البيطري يوم أمس وسط إجراءات وترتيبات متميزة اتخذتها اللجنة المنظمة، وأجري بطريقة إدارية منظمة وذلك وفقا لما أعدته اللجنة المنظمة من إجراءات متميزة ساهمت في إنهاء الفحص البيطري للجياد بالشكل المطلوب الذي لاقى استحسان جميع الفرسان المشاركة في السباق، وقد أشرف على الفحص البيطري على مجموعة من الأطباء البيطريين المعتمدين من جانب الاتحاد الدولي والذين يمتلكون خبرات كبيرة في هذا المجال، وسبق لهم المشاركة في العديد من البطولات العالمية للقدرة.