بعد عرضها على مجلس الوزراء... وزير العمل لـ “البلاد”:
وزير العمل : ساعتا رعاية المعاق تحسـم قريبـا
- 10 آلاف معاق مسجل بقائمة الوزارة
قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان إن مسألة منح ساعتين من ساعات العمل اليومية لذوي المعاق بغرض رعايته، ستحسم قريباً بعد عرضها على مجلس الوزراء.
وأردف حميدان في تصريح لـ”البلاد”: نحن في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حاولنا التوصل إلى صياغة وسط ووضع معايير محددة تنسجم مع شدة الإعاقة والحاجة الفعلية لساعتي الرعاية، بما لا يخل بحاجة ذي الإعاقة وأسرهم أو مصالح أصحاب الأعمال.
وتابع: نتوقع أن ينظر مجلس الوزراء في الموضوع، ونأمل أن يصدر القرار في القريب العاجل.
ولفت الوزير إلى المطالب بشأن ساعتي الرعاية قد أثارت مخاوف أصحاب الأعمال والشركات من إمكانية تحملهم أعباء إضافية، خصوصاً إذا ما جرت المبالغة في التطبيق، وإذا ما شملت المعاق وذويه مهما كانت درجة إعاقته.
وأوضح حميدان أن إجمالي عدد المعاقين المسجلين في قائمة الوزارة تجاوز حاجز الـ 10 آلاف شخص، غير أن القرار المرتقب سيحدد عدد المستفيدين من ساعتي الرعاية، وذلك حسب المعايير والضوابط والتي سيتم اعتمادها. وفيما يلي رد الوزير على أسئلة صحيفة “البلاد”:
- ما مصير تطبيق ساعتي الرعاية الخاصة بالمعاق؟
إن هذا الموضوع شهد جدلاً بين الأهالي أنفسهم، القانون نص على الحق في ساعتي الرعاية لأهل المعاق، غير أن الخلاف على تفاصيل تطبيق القانون، إذ يطالب البعض أن يشمل القانون جميع الحالات وإن كانت إعاقاتهم بسيطة، وهذه المطالب أثارت مخاوف أصحاب الأعمال والشركات من إمكانية تحملهم أعباء إضافية، خصوصاً إذا كانت هناك مبالغة في التطبيق، وإذا ما شملت المعاق وذويه مهما كانت درجة إعاقته.
وعلى صعيد متصل، هنالك أيضاً مخاوف أن يؤثر تطبيق القانون على إمكانية توظيف المعاق، فإذا تم منح هاتين الساعتين دون حاجة فعلية أو ماسة للمعاق، فقد يؤدي ذلك إلى الإخلال بأدائه للمهام الوظيفية الموكلة إليه في مدد زمنية مناسبة، علماً أنه قد تم مراعاة وضعه الخاص عند منحه الوظيفة.
لذا، فنحن في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حاولنا التوصل إلى صياغة وسط ووضع معايير محددة تنسجم مع شدة الإعاقة والحاجة الفعلية لساعتي الرعاية، بما لا يخل بحاجة ذوي الإعاقة وأسرهم أو مصالح أصحاب الأعمال، ونتوقع أن ينظر مجلس الوزراء في الموضوع.
- متى نتوقع أن يصدر قرار بهذا الشأن؟
سيبحث الأمر عما قريب، ونأمل أن يصدر القرار في القريب العاجل.
- كم عدد الأشخاص الذين يفترض أن يستفيدوا من الصياغة المتوازنة لتطبيق القانون؟
بلغ إجمالي عدد الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين في قائمة الوزارة أكثر من 10 آلاف، وبعد إصدار القرار المذكور سيتضح وقتها عدد المستفيدين من القرار، وذلك حسب المعايير والضوابط التي سيتم اعتمادها.
هل المطلوب مشاركة أكبر لذوي الاعاقة واهاليهم في القوى العاملة في البلد أو تهميشهم وجعلهم من المعالين ومن ينتظرون للمساعدات والمعونات؟؟
وضعنا الصحي لم يمنعنا أن نكون أكثر إنتاجية من غيرنا وساعتين الرعاية تخلق توازن بين الوظيفة والالتزامات الصحية بما يعين على إطالة عمر المريض وصحته ومساهمته الفاعلة في سوق العمل وليس العكس
تعبنا والمعاناة تكبر وتبعدنا عن الحياة وتتسبب لنا بأمراض مزمنة بسبب ما نعانيه
القانون حفظ لنا حقنا وشعر بما تعانيه هذه الفئة نرجو أن تكون هناك مصداقية هذه المرة ونرى تطبيق القانون قريبا
بالرغم انه محد يشكك في حاجة الطفل الملحه لأمه او ابوه في هذي الساعتين واللي ماجرب انه يكون اب او ام لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصه مستحيل يتخيل التعب والمشقه والمشاعر النفسيه اللي نقاسيها خلال هذي الساعتين اللي احنا صار لنا دهووور نطالب فيها
ما يدرون ان حنا نقاسي الاهوال يوميا ويستخسرون فينا قرار ساعتين فقط مستقطعه
انا عن نفسي يأست الانتظار
ولا حسيت بجدية الخبر المكتوب
لأن هذا الموضوع مو شفره يحتاج فكها ولا لغز
مشكلتنا واضحه وضوح الشمس وساعتين الرعايه هي حق انساني من حقوق عيالنا
بمختلف اعاقاتهم
وماحد بحس بهمومنا اللي اللي منا وفينا
وان شاء الله تخفيف همومنا ومعاناتنا وتفريجها كلها عند ربنا
والحمدلله على كل حال