+A
A-

لعبة فيديو تدفع شابـًا أميركيًا لقتل أمه

أطلق شاب أميركي (28 عامًا) النار على والدته وقتلها على الفور؛ بسبب لعبة فيديو كان يمارسها في غرفة نومه واستثارته لدرجة أخرجته عن طوره فما كان منه إلا أن قام بتكسير السماعات الموضوعة على رأسه ومن ثم سحب سلاحه الناري وقتل أمه.

وكان القاتل، ويُدعى ماثيو نيكولسون، يقيم مع أمه وعائلته في منزلهم بولاية كاليفورنيا الأميركية، وهو منزل واسع يضم ملعبًا لكرة السلة وموقفًا للسيارة، وتقيم فيه العائلة بما فيهم الأم ليديا نيكولسون، البالغة من العمر 68 عامًا، والتي قتلها الابن في لحظة هياج تسببت بها لعبة الفيديو. وفي تفاصيل الحادثة التي نشرتها جريدة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن الشاب نيكولسون كان في غرفته يلعب بلعبة فيديو إلكترونية عندما تسبب شيء ما له باضطراب ثم بدأ بالصراخ، عندها ذهبت والدته إلى الغرفة للاطمئنان عليه فنشب جدال بينهما انتهى بتكسير السماعات التي يضعها على رأسه. وذكرت الشرطة أن الشاب نيكولسون ألقى باللوم على أمه لتكسير السماعات أو التسبب بكسرها، ومن ثم هدد بقتلها وقتل والده أيضًا، قبل أن يقوم بقتل أمه فعلًا. وقالت الشرطة إن نيكولسون استعمل سلاحًا ناريًا كان موجودًا في المنزل وهو يصرخ “السماعات انكسرت.. السماعات انكسرت”، ومن ثم أطلق النار على أمه فأرداها قتيلة على الفور. وزعم نيكولسون أنه لم يقصد إطلاق النار على أمه وإنما أطلق رصاصتين على الحائط من أجل الوفاء بتهديده فقط، إلا أن إحدى الرصاصات أصابت الأم وتسببت بموتها. غير أن أحد أصدقاء العائلة قال عكس ذلك وأبلغ وسائل الإعلام بأن الشاب كان يعتزم قتل والده أيضًا لكن السلاح الناري تعثر ولم يتمكن من مواصلة إطلاق النار. كما لفتت الشرطة إلى أن نيكولسون استقل سيارته وفر هاربًا من المنزل بعد أن قتل والدته، بدلًا من تقديم المساعدة لها أو استدعاء الإسعاف أو حتى محاولة إنقاذها.