+A
A-

الجلاهمة لـ“البلاد”: البحرين لا تعتـرف بعـلاج “الريكـي”

كشفت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية مريم الجلاهمة أن مملكة البحرين ممثلة بالهيئة لا تعترف بالعلاج بالطاقة أو “العلاج بالريكي” ضمن التخصصات المعترف فيها ضمن تخصصات الطب البديل ولا بمؤسساته.

وأوضحت الجلاهمة في تصريحات خاصة لـ “البلاد” أن القرار رقم “33 “ بشأن الاشتراطات الواجب توافرها في مزاولة مهنة الطب البديل لم تشمل “الريكي”، مردفة أنه لا يعد من العلاجات العلمية المعتمدة، أو التي يوجد لها مراجع علمية تثبت صحتها، مؤكدة ولهذا فإن الهيئة لم تشملها ضمن تخصصات الطب البديل المتعددة المعترف بها من خلال الهيئة.

وأشارت إلى أن هذا القرار هو قرار خليجي ويطبق في كل دول الخليج، ويستند إلى توصيات أعدتها هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون، وبعد دراسة تم إجراؤها في دول المجلس جميعا، مبينةً أن بعض دول الخليج، ومنها المملكة العربية السعودية قد منعت المراكز والأفراد الممارسين لنشاط العلاج بالطاقة “الريكي” وإعلاناتهم، أو ظهورهم في العديد من القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي؛ للوقوف على حقيقة هذا العلاج وانتشاره وآثاره وأهدافه.

وعممت على منشآت التدريب الأهلية بالالتزام بالقرار الصادر في هذا الشأن وعدم ممارسة أو التدريب بأي نشاط مرتبط بالعلاج بالطاقة “الريكي”.

وأكدت الجلاهمة أن قرار المنع من الهيئة، وتحذيراتها من التعامل مع من يقومون بممارسة العلاج بالطاقة أو العلاج بـ “الريكي”، يأتي حرصا واهتماما من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية؛ للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع البحريني كافة من مواطنين ومقيمين، وحمايتهم من بعض الإدّعاءات الباطلة التي يروج لها بعض من يدعون العلاج والشفاء من خلال العلاج بالطاقة أو “الريكي”، ومن دون الاستناد إلى أي دلائل علمية موثقة، مشددة أنّ العلاج بالطاقة غير مرخص به في البحرين والمملكة العربية السعودية وباقي دول مجلس التعاون، مؤكدة ايضا أن ممارسة العلاج بالطاقة على الرغم من المنع وعدم الاعتراف يضع المؤسسات الممارسة لهذا العلاج أو الأفراد تحت طائلة عقوبة القانون .

وكانت البحرين قد شهدت في الفترة الماضية العديد من المراكز والمؤسسات التي تدعي الشفاء من الأمراض وبعضها الأمراض المستعصية من خلال العلاج بالطاقة “الريكي”، وقامت بنشر إعلاناتها في بعض وسائل الإعلام، ولكنها ركزت على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر؛ لكسب الزبائن.