+A
A-

المحرق يفلت من كمين الحد ويبلغ نصف نهائي كأس الملك

أكمل المحرق والرفاع أضلاع المربع الذهبي لكأس الملك لكرة القدم، بعد أن تخطيا الحد والمالكية على التوالي، في ربع نهائي المسابقة.

ففي لقاءات إياب ربع النهائي التي أقيمت أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية، تعادل المحرق مع الحد (1-1)، مستغلا فوزه ذهابا بهدف، فيما فاز الرفاع على المالكية أمس بهدف، علما أن لقاء الذهاب بين الطرفين انتهى سلبيا.

في اللقاء الأول، نجح المحرق في الخروج بالتعادل الذي كان يكفيه للتأهل، في مباراة مثيرة.

الحد تقدم أولا بهدف من ضربة جزاء للاعب أحمد الختال، ثم عادل المحرق عبر ضربة جزاء سجلها جمال راشد، وهي اللعبة التي لاقت احتجاجا كبيرا من قبل الحداويين على القرار، في وقت شهدت فيه المباراة حالتي طرد صاحبتا ركلتي الجزاء الأولى للاعب المحرق زياد الزيادي والثانية للاعب الحد أحمد فلامرزي.

وسيضرب المحرق موعدا قويا مع الرفاع الذي تجاوز المالكية أمس في لقاء شهد تسجيل الهدف من ضربة جزاء للاعب فوزي عايش، في وقت شهدت المباراة أيضا مشاركة حكمين في إدارة مجرياتها، بعد إصابة الحكم وليد محمود وحلول عبدالله قاسم بدلا منه.

 

الحد والمحرق

جاء الشوط أقل من المتوسط بين الطرفين، مع أفضلية نسبية للمحرق.

ولعب لاعب المحرق عبدالوهاب علي كرة عرضية بيساره تابعها المهاجم إسماعيل عبداللطيف برأسه، إلا أن الكرة مرت جوار القائم الأيمن لمرمى الحارس إياد ناصر (14).

وأخطا لاعب الحد عبدالوهاب المالود في لعب كرة قطعها إسماعيل عبداللطيف وانطلق بها نحو المرمى، لكن تدخل المدافع الحداوي أحمد بوغمار في اللحظات الأخيرة حال دون الخطورة، مع مطالبة محرقاوية بركلة جزاء بعد سقوط إسماعيل (24).

وكاد إسماعيل عبداللطيف أن يضع المحرق في المقدمة بعدما تلقى كرة من جمال راشد، حيث لعبها عبداللطيف بطريقة مزدوجة، إلا أنها اعتلت المرمى قليلا (38).

وحاول محترف الحد عبر ضربة ثابتة، إلا أن كرته جاءت عالية دون خطورة (44).

الشوط الثاني

حاول الحد مبكرا في الشوط الثاني، وتوغل المحترف لينيكر يسارا وسدد كرة قوية جاورت القائم الأيمن لمرمى الحارس سيد محمد جعفر (47).

وكاد المحرقاوي عبدالله عبدو أن يفتح مجال التسجيل، لكن كرته اليسارية وجدت تدخل الحارس إياد ناصر (49).

وسدد محترف الحد دايو كرة أرضية أبعدها الحارس سيد محمد جعفر قبل أن تضرب القائم الأيسر (58).

وسدد محترف المحرق زياد الزيادي كرة قوية من مسافة بعيدة، إلا أنها جاورت القائم الأيمن (60).

وبدأت إثارة الحصة الثانية بعدما احتسب الحكم عيسى عبدالله ضربة جزاء للحد بعد اعتداء الزيادي على أحمد بوغمار بالضرب، وطرد على إثرها المحترف الزيادي، فيما سدد الركلة لاعب الحد أحمد الختال، واستطاع سيد محمد جعفر التصدي لها، لكنها ارتدت للختال الذي أودع الكرة في الشباك (70).

وبلغت الإثارة ذروتها، حينما احتسب الحكم ضربة جزاء أخرى وهذه المرة للمحرق، وبإشارة من المساعد محمد جعفر بداعي ملامسة الكرة ليد اللاعب أحمد فلامرزي من على خط المرمى، وطرد على إثرها فلامرزي وسط احتجاجات حداوية على اللقطة، في وقت سجل جمال راشد هدف التعديل للمحرق (76).

ومرر البديل المحرقاوي، الليبي محمد صالح “صولة” كرة لإسماعيل عبداللطيف الذي توغل داخل المنطقة وسدد كرة بيساره مرت جوار القائم الأيسر لمرمى الحد (84).

حاول الحد جاهدا العودة والتعديل للجوء إلى ركلات الترجيح، ودفع المدرب خالد تاج بجميع أوراقه عبر مشاركة باقر العصفور وعيسى غالب مكان عيسى مصبح ولينيكر، إلا أن المحاولات لم تكلل بالنجاح، خصوصا مع التدعيم الدفاعي للمحرق بمشاركة لاعب الوسط مهدي عبداللطيف؛ لتنتهي المباراة بتأهل المحرق.

أدار اللقاء طاقم تحكيم

عيسى عبدالله، وعاونه محمد جعفر وسلمان طلاسي، والحكم الرابع علي السماهيجي.

 

المالكية والرفاع

جاء الشوط الأول من المباراة دون المستوى، ولكن بفرص أكثر للمالكية لكن دون خطورة كبيرة.

مدافع المالكية سيد هاشم عدنان حاول عبر ضربة ثابتة، إلا أن كرته لامست حائط الصد الرفاعي (17).

وسنحت فرصة للاعب المالكية عيسى البري داخل المنطقة، إلا أن كرته جاءت عالية فوق مرمى الحارس عبدالله الكعبي (22).

وسدد محترف المالكية جي جي كرة قوية مرت جوار القائم الأيمن لمرمى الرفاع (23).

وواصل المالكية محاولاته، وسدد سيد هاشم عيسى كرة يسارية مرت جوار القائم الأيسر (31).

وانتظر الرفاعيون حتى الدقيقة (31)، والتي شهدت أولى الفرص لـ “السماوي” عبر كرة لحسان جميل داخل المنطقة، إلا أنها لامست الشباك الجانبية من الخارج (43).

وأرجع سيد هاشم عدنان الكرة لزميله الحارس عبدالكريم فردان، والذي تعرض للاعب الرفاع عبدالله مبارك وأعاقه؛ ليحتسب الحكم وليد محمود ضربة جزاء لاقت احتجاجا من قبل الملكاوية، ونفذها الرفاعي فوزي عايش بنجاح (45+1).

الشوط الثاني

وخلال الشوط الثاني، تم التبديل بين حكم الساحة وليد محمود والحكم الرابع عبدالله قاسم الذي تسلم مهام إدارة المباراة وصولا للدقيقة (54)؛ نظرا لإصابة وليد.

وأجرى مدرب المالكية أحمد صالح الدخيل تبديلا بخروج المدافع جاسم محمد ودخول لاعب الوسط وليد الطيب (65).

وحاول لاعب المالكية سيد هاشم عيسى عبر كرة ثابتة، إلا أنها وجدت أحضان الحارس الرفاعي عبدالله الكعبي (73).

وفي هجمة مرتدة، بذل لاعب الرفاع كميل الأسود مجهودا فرديا رائعا، قبل أن يمرر كرة لزميله راشد الحوطي المتقدم إلى الأمام، إلا أن كرة الحوطي المسددة بيمينه جاءت ضعيفة في أيدي الحارس الملكاوي عبدالكريم فردان (77).

وأضاع عبدالله مبارك فرصة مضاعفة النتيجة لفريقه، بعد أن قابل المرمى دون رقابة، لكن حارس المالكية واصل تألقه وحمى مرماه من هدف محقق (79).

ورغم احتساب الحكم 7 دقائق كوقت بديل، إلا أنه لا جديد يذكر على مستوى النتيجة.

 

أدار اللقاء طاقم تحكيم

وليد محمود، وعاونه سيد جلال محفوظ وصلاح جناحي، والحكم الرابع عبدالله قاسم.