+A
A-

سمو رئيس الوزراء: جهود السعودية للإسلام واضحة للجميع ولا مجال للنيل منها

 لدى استقبال سموه جموعا من المواطنين والفعاليات الصحافية والتجارية، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن “المملكة العربية السعودية الشقيقة طوّرت وعمّرت وبنت لخدمة شعبها وأمتها”، وقال سموه “إن الجهود المباركة للمملكة الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وخدماتها الجليلة في رعاية الإسلام والمسلمين واضحة للجميع، ولا مجال للنيل منها أو التقليل من شأنها”.

وأضاف سمو رئيس الوزراء “المملكة العربية السعودية الشقيقة جدار عال لن ينال منه أبدا أو يطاله من يريدها بسوء، وهي البيت الجامع وصمام الأمان لحفظ أمن المنطقة واستقرارها”، داعيا سموه إلى ضرورة الالتفاف حول الجهود المباركة التي تقودها المملكة العربية السعودية للدفاع عن أمن واستقرار المنطقة، والحفاظ على مصالح الشعوب العربية والإسلامية، في مواجهة الأطماع التي تستهدف أوطانهم.

هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية أمس عددا من المسؤولين بالمملكة، ورجال الأعمال والصحافة والإعلام وجموعا من المواطنين.

وخلال اللقاء أشاد سموه بالمنجز الوطني الذي تحقق بفضل التعاون الحكومي البرلماني، مؤكدا سموه الحرص ديمومة واستمرار هذا التعاون والعمل على دفعه قدما باتجاه تعظيم المكتسبات الوطنية، مشيدا سموه بمجلس النواب رئيسا وأعضاء على الصعد التشريعية والرقابية كافة وعلى ما يبدونه من تعاون يحظى منا بكل الدعم والمساندة.

من جهة أخرى أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن “الحكومة تدعم وتساند كل عمل يعزز من الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعات أبناء شعب البحرين، وتعزيز مكتسباتهم المعيشية والتنموية”، معربا سموه عن سعادته وترحيبه بلقاء المواطنين والاستماع إلى كل ما يهم المواطن والتعرف عن قرب على احتياجاتهم ومتطلباتهم والعمل على إنجازها. وتطرق سموه إلى الحديث عن الشأن التجاري، مشيدا بدور غرفة تجارة وصناعة البحرين وما تمتلكه من تاريخ عريق في دعم القطاع التجاري ودفع عجلة النماء من خلال إسهامات رجالات البحرين والعوائل التجارية الذين قدموا الكثير للبحرين على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ووضعوا الأسس ومهدوا الطريق لقيام كيانات تجارية كبرى مازالت تشكل علامات نجاح متميزة في عالم التجارة والأعمال.

وقال سموه إن غرفة تجارة وصناعة البحرين نهضت بمسؤوليات كبيرة في خدمة الحركة التجارية والصناعية في المملكة، وكان لمجالس إداراتها المتعاقبة إسهاماتهم المتميزة، معربا سموه عن دعم الحكومة ومساندتها للغرفة من أجل في الاستمرار في مسيرتها والنهوض بمسؤولياتها لخدمة الوطن وتعزيز تقدم وتنافسية الاقتصاد الوطني.