+A
A-

محمد الزبيدي: زيارات الطلبة لمراكز التأهيل تطور القطاع

أكد مدير عام المركز محمد الزبيدي “ سعيدون جداً بالتعاون، والتشارك، مع كافة المؤسسات العاملة في القطاعين الحكومي والأهلي، والخاص، فيما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، وتساعد هذه الزيارة بشكل كبير على اطلاع المتخصصين والمؤهلين في التربية الخاصة، على كيفية تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عملي، وتطبيقي، وعليه فهي زيارات مهمة، ومؤثرة، وتخدم هذه الفئة المستحقة من أن يوليها المجتمع كل الاهتمام المستحق”.

وعن مخرجات هذه الزيارات، قال الزبيدي “لا تقتصر هذه الزيارات على رؤساء الأقسام بالجامعات، أو الأساتذة، وإنما بحضور مجموعة من الطلبة، المتواجدين حالياَ على مقاعد الدراسة في برنامج التوحد والإعاقات الذهنية، واطلاعهم على خدمات المركز، وكيفية تقديم الخدمات بشكل عملي، وماله من دور كبير بأن الطالب يكون لديه الوعي والاطلاع الميداني حول طبيعة الحالات نفسها”.

ويردف “ويتركز دورنا بمساعدتهم بتطبيق الدراسات الميدانية –لطلبة الدراسات العليا- والتي تشترط متطلبات التخرج بها اعداد الرسالة، وعليه فهنالك تعاون، وتشارك معهم، من قبلنا، في تطبيق هذه الدراسات، وبحيث يكون طلبة المركز، هم مجتمع الدراسة، أضف أنه تمت المشاركة في العديد من الفعاليات التي قامت بها الجامعة، كالاحتفال بالأيام العالمية الخاصة بهذه الفئات، كاليوم العالمي لطيف التوحد، واليوم العالمي لذوي الإعاقة”.

وواصل الزبيدي” كما تم حضور جلسات علمية، ونقاشية، في مجموعة من المجالات المتعلقة بالتربية الخاصة، وبالقضايا المرتبطة بالأشخاص ذوي الإعاقة. قبل فترة كان هناك حضور لورشة تتعلق بتحقيق التوافق ما بين الطب النفسي، والتشخيص (السايكومنتري) والذي يقوم فيه متخصصو التربية الخاصة، بالإضافة لحضور ورشة نقاشية بمجال تطور تشخيص الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد”.

وعن مدى اهتمام الطلبة بتشخيص الحالات عن قرب، قال إن “الوضع ممتاز، ومتفاوت بذات الوقت، ولطلبة يصل عددهم لقرابة العشرين، ولكن الدافعية الإيجابية من قبلهم موجودة، بمقدمتها زيارتهم للمركز، واطلاعهم على التجارب العملية، لعمليات التدريب والتأهيل والتطبيق، من دون طلب من أساتذتهم، وهو ما يمثل مؤشر نمو للوعي المجتمعي من قبل المتخصصين بهذا المجال”.