+A
A-

سكينة كريمي: البحرين سباقة في احتضان ذوي الاحتياجات وتعليمهم

قالت الناشطة في مجال التوحد، ورئيسة اللجنة التوعوية والتثقيفية بجمعية التوحدين البحرينية سكينة كريمي بأن الجمعية حريصة على اعداد الورش، والبرامج المتنوعة، بهدف توعية المجتمع، باضطراب التوحد –تحديداً- لأن له خصوصية أكثر من الإعاقات الأخرى.  واضافت “هو حالة دخيلة على المجتمع البحريني، ولذا فنحن حريصون على تقديم كل الوعي الممكن، سواء لأولياء الأمور، أو للأشخاص الذين لا يرتبطون بالمرض، بطبيعة المرض، وكيفية التعامل معه.

وأكدت كريمي أهمية الزيارات الميدانية لتشخيص الحالات، والتعرف عليها عن قرب، لمساعدة الطلبة، والمعالج، على وضع الآليات المناسبة، للتعامل مع صاحب الحالة، والدفع به قدماً للأفضل.

وزادت “للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، الحق في التعليم والتأهيل كغيرهم، الأمر الذي يلزم تقديم كافة التوصيات المهمة لأولياء الأمور، حول آلية التواصل المثلى مع هذه الفئات التي تحتاج الدعم والرعاية والحب من الجميع، وهو أمر مرتكزه الرئيسي التواصل المباشر، والزيارات الميدانية، والتي تسعفنا على استحداث البرامج الجديدة والمتطورة”.

وعما يميز البحرين عن بقية الدول الأخرى في رعاية هذا القطاع، قالت إن “البحرين سباقة على مستوى المنطقة في برامج التأهيل والتدريب والتطوير للفئات المختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وخير شاهد تنوع وتمدد وتزايد عدد مراكز التأهيل الخاصة، وكذلك المبادرات والمؤتمرات والتي وصلت على مستوى الوطن العربي”.