+A
A-

باربار ينجو من مطب الدير... والأهلي يجتاز الشباب

لم تشهد منافسات الجولة الثامنة من الدور التمهيدي لدوري أندية الدرجة الأولى لكرة اليد، والتي انتهت مساء أمس (الجمعة) أية مفاجآت، بعدما خرج باربار من مطب الدير منتصراً (29/30) وكسب النجمة “حامل اللقب” لقاء أم الحصم بأريحية (25/37)، فيما حقق الأهلي فوزاً صعباً على نظيره الشباب (21/23).

وبهذه الانتصارات، أصبح رصيد النجمة 21 نقطة متصدرا الترتيب، يليه باربار ثانياً بـ 20 نقطة، والأهلي ثالثاً بـ 19 نقطة، فيما جعلت الخسارة رصيد الدير 14 نقطة، وأم الحصم برصيد 13 نقطة والشباب أصبح 15 نقطة.

 

باربار والدير

لقاء مثير وسريع منذ الدقائق الأولى وحتى الثواني الأخيرة من عمر المباراة والتي انتهت بنتيجة لصالح باربار، بعدما كانت النتيجة تشير للتعادل حتى منتصف الدقيقة الأخيرة (29/29).

قدمت عناصر الفريقين البرباري والديراوي لقاء كبيرا استمتع به جميع الحاضرين، وذلك في الشق الهجومي وصحوة حارسي الفريقين، فيما كان الشق الدفاعي هو الأضعف لكلا الفريقين على مدار 60 دقيقة كاملة. وعول مدربا الفريقين على أسلحتهما القوية والخبرة التي تصنع الفارق. الشوطان شهدا تقاربا كبيرا في الأداء والنتيجة مع خطف أحدهما الأفضلية في بعض الفترات بالتقدم بفارق هدفين و3 أهداف، ولكن لا يدوم ذلك بسبب الأخطاء التي يرتكبها الفريق مع عقوبة الإيقاف التي تطول لاعبيهما لتعود النتيجة للتعادل مجدداً.

وبرز الدوليون في صفوف الفريقين بشكل كبير، فباربار بعد تألق حارسه عيسى خلف نجح هجومياً بسواعد علي عبدالقادر (8 أهداف) عبر التصويب البعيد والمباغت، ولمحمود عبدالقادر (8 أهداف) عبر الفاست والجناح، وبجانبهما محمد حبيب (4 أهداف)، ولاعب الدائرة جعفر عباس (4 أهداف). وفي الطرف الآخر، برز حارس الدير حسن عيسى بتصديه للكرات، وسطع محمد ميرزا بشكل كبير من خلال تسجيله للأهداف (11 هدف) بالتصويب البعيد والاختراق، وبجانبه  محمد مدن الذي كان متألقاً (8 أهداف)، وافتقد الفريق لخدمات نجمه حسن مدن بعد نيله البطاقة الحمراء في منتصف الشوط الأول. أدار اللقاء طاقم مكون من حسين الموت وعلي عيسى.

 

النجمة وأم الحصم

لم يجد لاعبو النجمة أدنى صعوبة في عبور أم الحصم وكسب نقاط المباراة، بعد أداء جاد من لاعبيه بأرضية الميدان منذ الشوط الأول، رغم عدم إشراكه بعض نجومه أمثال حسين الصياد وحارسه محمد عبدالحسين وحسن شهاب.

في الدقائق العشر الأولى سارت النتيجة بين الفريقين بشكل متقارب 5/5 حتى أخذ النجمة بتوسيع الفارق (9/16) بدءاً من تألق حارسه هشام عبدالأمير ودفاعه الجيد والهجوم القوي لحسين بابور في التصويب البعيد وهشام بلال ومهدي سعد في الفاست والأجنحة، ومحمد ميرزا في الدائرة، في المقابل لم يكن الدافع القوي حاضراً لدى لاعبي أم الحصم بأدائهم، وقدموا مباراة هادئة تماماً طغت عليها الأخطاء الهجومية مراراً والتباطؤ الدفاعي وضعف مركز الحراسة، ليخرج متخلفاً في الشوط بفارق 9 أهداف (21/12) رغم محاولات عناصره كسعود عبدالرحمن وعيسى مشاخيل.

وفي الشوط الثاني زج مدرب النجمة بلاعبيه الصياد وشهاب وكميل محفوظ وأخرج مهدي سعد، حينها ظهر أم الحصم بصورة مغايرة هجومياً واستطاع أن يسجل الأهداف متتالياً عبر سعود ومشاخيل وعلي عبدالرب وسط أخطاء نجماوية وأصبحت النتيجة 18/25 مع الدقيقة العاشرة، إلا أن صحوة الحارس هشام ودخول الصياد وزملائه أجواء اللقاء عاد بالفريق لتوسيع الفارق سريعاً (21/32) بتصويبات كميل والصياد وشهاب، ليُسيّر بعدها اللاعبون الدقائق المتبقية لصالحهم.

أدار اللقاء طاقم مكون من علي الشمروخ ومحمد مكي.

 

الأهلي والشباب

حقق فريق الأهلي نتيجة الفوز على نظيره الشباب في لقاء لم يحظ بالمستوى الفني المنتظر أو المتوقع، بسبب شد الأعصاب الذي طغى على الأداء وكثرة الأخطاء لكليهما على مدار الشوطين.

الشوط الأول شهد أفضلية نسبية للأهلي في مركز الحراسة لصلاح عبدالجليل ودفاع متماسك، ترجم ذلك لأهداف بالارتداد السريع عبر الجناحين علي يوسف وسيد أحمد فائق، في الوقت الذي عانى فيه الشباب من فك شفرة دفاعات خصمه، وصام عن التسجيل في بادئ الأمر، إلا أنه تمكن من العودة تدريجياً لنتيجة المباراة بعدما تخلف عند الدقيقة 16 بفارق 4 أهداف (3/7) ليصل لفارق الهدف (8/9) بفضل تصدي حارسه محمد عباس لكرات عدة واجتهادات واختراقات عبدالله ياسين الذي تحمل العناء في الهجوم.

الفريقان لعبا منقوصي العدد على مدار الدقائق، ودخلا في موجة من الأخطاء الهجومية المتتالية مع صحوة الحارسين، إلا أن الأهلي كانت لديه الحلول في التسجيل عبر حسن السماهيجي المندفع وإنهاء الشوط لصالحه (10/12) بخلاف الشباب الذي عانى في التسجيل.

ولم يتغير الحال كثيراً في الشوط الثاني، فقد انطلق بعقوبات الإيقاف للأخوين الأهلاوي والشباب “السلاطنة” وأصبحت النتيجة حينها 11/14 للأهلي، الذي أخذ يوسع الفارق في النتيجة بفضل حراسته الجيدة وصحوة صادق علي في التصويب وبجانبه سيد أحمد فائق، فيما واصل الشباب معاناته التهديفية والإدارية على قرارات التحكيم والإيقافات، رغم الاجتهادات والأهداف المتقطعة للاعبيه ياسين وعبدالله السلاطنة ليخرج خاسراً من اللقاء. أدار اللقاء الطاقم المكون من سمير مرهون وسيد حسن المحافظة، اللذين لقيا احتجاجاً من الطرفين وخصوصاً الشباب.

 

ترتيب الفرق:

الأول – النجمة        21 نقطة

الثاني – باربار         20 نقطة

الثالث – الأهلي         19 نقطة

الرابع – الاتفاق         17 نقطة

الخامس – الشباب     15 نقطة

السادس – الدير         14 نقطة

السابع – أم الحصم     13 نقطة

الثامن – سماهيج     11 نقطة

التاسع – توبلي     11 نقطة

العاشر – البحرين     11 نقطة

الحادي عشر – التضامن     8 نقاط