+A
A-

لفضح الممارسات الإسرائيلية بمختلف المحافل الإقليمية والدولية

شارك وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار في حفل إحياء اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل الـ 48 اليوم الذي أقيم في سفارة دولة فلسطين بالمنامة.

وخلال الحفل ألقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون كلمة نوه فيها بدور مملكة البحرين الثابت من القضية الفلسطينية وجهود عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني المشروع في كافة المحافل والمناسبات.

وأشار في كلمته إلى معاناة فلسطينيي 48 الذين هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني الشقيق طيلة العقود الماضية، ومعاناتهم من العنصرية الإسرائيلية وسياسات التمييز الممنهج منذ عام 1948، بما في ذلك حرمانهم من حقهم في تقرير المصير والمساواة في وطنهم ومصادرة أراضيهم وفرض القيود الصارمة على حرية حركتهم في الارض الفلسطينية.

وطالب في كلمته بتسليط الضوء على المعاناة والظلم التي يواجهها الفلسطينيون للرأي العام العالمي على المستويين الإعلامي والسياسي والعمل على دعمهم في مواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية، وفضح هذه الممارسات في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

وأوضح السفير إلى إن مشكلة فلسطينيي الــ 48 هي جزء لا يتجزأ من قضية فلسطين داعيا المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود لتمكينهم من استعادة حقوقهم في أراضيهم وأوقافهم وممتلكاتهم والتأكيد على حق العودة لمهجريهم، وتعويضهم عن كل الخسائر التي لحقت بهم جراء الممارسات الإسرائيلية المختلفة بما في ذلك إبعادهم قسرا وظلما عن ممتلكاتهم وأراضيهم.

وجدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون موقف مملكة البحرين الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، والذي يقوم على حل الدولتين وبقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة جميع اللاجئين والمشردين إلى ديارهم، ومواصلة العمل يدا بيد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى تتحقق هذه الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق والتي أكدت عليها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية 2002 ومبادئ القانون الدولي.

ألقى طه محمود عبدالقادر سفير دولة فلسطين لدى المملكة والنائب عبدالحميد النجار عضو مجلس النواب وأحمد الحداد عضو مجلس الشورى وممثلو منظمات المجتمع المدني كلمات خلال المناسبة التي حضرها عدد من السفراء والدبلوماسيين والمسؤولين وابناء الجالية الفلسطينية.