رفع النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولشعب مملكة البحرين؛ بمناسبة الذكرى السابعة عشرة ليوم ميثاق العمل الوطني، والذي يصادف يوم الرابع عشر من فبراير من كل عام، مؤكدا سموه أن هذه المناسبة الوطنية هي فرصة ليستذكر الجميع ما تحقق من منجزات حضارية كبيرة ساهمت في ازدهار وتقدم وطننا العزيز.

وأكد سموه أن الميثاق هو صورة حضارية مشرقة في سماء تاريخ مملكة البحرين، جسدت المعاني السامية للوطنية، والتي عبر بها الشعب في تصويتهم على الميثاق، والذي وصلت نسبته إلى 98.4 %، وهذا ما منح الفرصة في أن يكتب الشعب عنوانا جديدا لولائه وتلاحمه مع القيادة لبناء مسيرة جديدة للإصلاح والتقدم.

وأضاف سموه أن ما حمله المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد من رؤية ثاقبة ضمنها جلالته فتح آفاق رحبة للديمومة التنموية الشاملة في جميع القطاعات، والتي خلقت فرصا لمسارات العمل والبناء لمستقبل أكثر إشراقا وتميزا للبحرين، سائلا سموه الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على المملكة قيادة وشعبا بمزيد من الرخاء والتقدم، وأن يديم على البحرين نعمة الأمن والاستقرار في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك. وأضاف سموه: “ومما لاشك فيه إن قطاع الشباب والرياضة قد شهد في العهد الزاهر لعاهل البلاد، نقلة نوعية واضحة بفضل الإستراتيجية التطويرية التي رسمها أخونا ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة؛ لترجمة توجيهات القيادة الرشيدة للنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يشهد مشاركة واسعة من جانب الشباب البحريني من الجنسين.

ونوه سموه أن لهذه الإستراتيجية الفضل في تنمية القدرات والطاقات الشبابية وتعزيز مبدأ الولاء والوطنية ودفعهم نحو الإبداع والابتكار، مما ساهم  في تحقيق الفرق والمنتخبات البحرينية العديد من النتائج والإنجازات المشرفة على مستوى المشاركات الخارجية، والذي عزز من مكانة البحرين على الخارطة الدولية”.