+A
A-

سمو رئيس الوزراء: تخليد ذكرى الأوائل واجب علينا

المغفور له بإذن الله الشيخ سلمان بن حمد قدم الكثير لدينه وشعبه وأمته

سموه شكر جلالة الملك على توجيهاته السامية لبناء الجامع

حرص حكومي على التوسع في بناء وإعمار دور العبادة

المنابر الدينية تعرف بقيمنا الإسلامية وتحض على التعايش

 

لدى افتتاح سموه أكبر صرح ديني في المنطقة الجنوبية، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن المغفور له حاكم البحرين الأسبق صاحب العظمة الوالد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة قدم الكثير لدينه وشعبه وأمته وبذل من أجل خدمة الإسلام والمسلمين.

وقال سموه “إن تخليد ذكرى الأوائل الذين وضعوا اللبنات الأساسية لما نعيشه اليوم من تطور شامل واجب علينا، وهو رد بعض من جميل أصحاب الفضل فيما وصل إليه وطننا بحمد الله من تقدم وازدهار، ولازال يخطو مسرعا في طريق الريادة والنهضة والمجد في ظل عهد عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة”.

واستذكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مناقب المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وإسهاماته الجليلة محليا وإقليميا.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد تفضل مساء أمس بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وعدد من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة بافتتاح جامع المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة حاكم البحرين الأسبق (طيب الله ثراه) في منطقة عوالي.

وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن خالص شكره وتقديره لجلالة الملك على توجيهاته السامية ببناء هذا الجامع، وقال سموه “إننا نفتتح اليوم جامعا يحمل اسم حاكم غاليا علينا وعلى كل بحريني وهو الوالد العزيز صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة طيب الله ثراه، ونحن نستذكر بكل الاعتزاز الجهود العظيمة التي بذلها في إرساء أسس النهضة الحديثة لمملكة البحرين وما قدمه رحمه الله على مدى سنوات من عطاء في بناء الوطن وتطوره”.

وأكد سموه حرص الحكومة على التوسع في بناء وإعمار المساجد والجوامع ودور العبادة في مختلف مناطق البحرين وتوفير التسهيلات كافة التي تمكنها من القيام بدورها الديني ورسالتها في نشر وتعميق القيم الإسلامية والإيمانية.

ونوه سموه إلى أهمية الحفاظ على دور المنابر الدينية في التعريف بالقيم الإسلامية النبيلة التي تحض على العمل والتعايش بين أبناء المجتمع الواحد.

وقام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بجولة داخل جامع المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة يرافق سموهما رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وعدد من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة، حيث تفقد سموهما المصلى الرئيس والساحة الخارجية إضافة إلى المرافق التي يتضمنها الجامع.

يذكر أن مساحة البناء الإجمالية للجامع تبلغ 6850 مترا ويشتمل على مصلى يتسع لـ 5150 مصليا بواقع 3550 من الرجال و1600 من النساء، ويضم عددا من الغرف لتدريس القرآن الكريم وعلومه إضافة إلى مجلس ومكتبة وموقف للسيارات يتسع لـ 600 سيارة.