+A
A-

الدوسري: بلورة فكر جلالة الملك لحياة عصرية مغايرة

ثمن رجل الأعمال شارخ بن سيف الدوسري المكتسبات الزاهرة التي حققها ميثاق العمل الوطني كواقع ملموس على الأرض، وما أحدثه هذا المشروع المغاير من إنجازات للمواطن البحريني، موضعته ليكون مكان صدارة وتفوق على مستوى المنطقة، والعالم، وهيأت بلاده لتكون مقصدا عالميا، وعلى المستويات كافة.

وقال “نحتفي اليوم بذكرى وثيقة جلالة الملك المتكاملة، في الإصلاح، والتحديث، والتي حددت الأسس والمقومات الحضارية لمملكة البحرين الدستورية، المدنية المتقدمة، والمقومات الأساسية للدولة، والمجتمع، وعلاقة البحرين بالمنظومة الخليجية، والدولية، فشكرا لجلالته”.

وزاد الدوسري “لم يكن ميثاق العمل الوطني والذي يقدم بلورة لرؤى جلالة الملك العصرية، مجرد وثيقة سياسية، تحدد مسارات العمل الوطني حاضراً ومستقبلاً، بل جسد للبحرينيين منهاج حياة، على المستويات الإنسانية كافة، وهيأ لهم الأرضية الكاملة؛ لممارسة حقوقهم الدستورية والديمقراطية، وفتح الأبواب لهم للإبداع والتنافسية، والتميز، وترك البصمات المؤثرة بكل مواضع العمل”.

وأردف “نجح جلالة الملك حمد بن عيسى بأن يجسد مبدأ الشفافية كشعار ونهج أساس تقوم عليه مبادئ وأسس ميثاق العمل الوطني، والذي يعتبر ذروة التطور الديمقراطي ببلادنا”.

وقال “أوجد الميثاق، مستويات وأطر النهضة الشاملة الوطنية، وفي جميع المجالات، بعد أن غدا القاعدة الأساسية لجميع المتغيرات السياسية، التي شهدتها البحرين بالعهد الزاهر لجلالة الملك، والآن بعد مضي 17 عاما من التصويت الشعبي الجامع، تحولت البحرين لمملكة ناهضة، يشار إليها بالبنان، تمتلك برلماناً قوياً، أتيحت له الصلاحيات التشريعية والرقابية؛ من أجل أن يكون شريكاً في العمل الوطني، ينتخب من المواطنين رجالاً ونساء، بعد أن فتحت الأبواب له للترشح والانتخاب”.