+A
A-

الجودر: المشاركة الواسعة تؤكد وعي المجتمع البحريني

حظي الجانب التنظيمي لفعاليات اليوم الرياضي الثاني لمملكة البحرين الذي أقيم يوم أمس الأول بإشادة واسعة من مختلف القطاعات، كما حظي بتغطية إعلامية مميزة جدا على الصعيد المحلي والخارجي، وفي مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، كما حظيت الفعاليات المصاحبة التي احتضنتها القرية الرياضية منذ الصباح حتى المساء بحضور جماهيري كبير شارك واستمتع بالفقرات التنافسية والترويحية، مشيدين بنجاح هذا الملتقى الرياضي الوطني الذي استطاع أن يحقق الأهداف والتطلعات بتشجيع ودعم الجميع على ممارسة الرياضة، ودفعهم نحو الاستمرار بها واعتبارها نمط حياة صحي يساهم في اكتساب النشاط والحيوية، ويقي من الإصابة بالأمراض، ليكونوا قادرين على العطاء ومواصلة العمل بما يرفع من تقدم وتطور وطننا العزيز.

وقد  عبر وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر عن سعادته البالغة بنجاح فعاليات اليوم الرياضي كافة التي أقيمت في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، مشيراً إلى أن المشاركة الواسعة من الجميع تعطي انطباعاً مهما وكبيراً على توجه المواطنين والمقيمين وإقبالهم على ممارسة الرياضة، واعتبارها أسلوب حياة؛ كونها تعزز من الجانب الصحي لديهم، وتزيد من النشاط والحيوية لديهم، وبالتالي يكونون قادرين على العطاء بصورة أكبر.

وأضاف الجودر قائلا: “بحاجة لأن يمارس الجميع الرياضة وباستمرار، سواءً صغارًا أو كبارا، نساءً أو رجالا، وانتشار ذلك على نطاق واسع بالتأكيد سيجعل مجتمعنا صحياً، مميزاً قادراً على العطاء، قادراً على الإنتاج بفعالية أكبر، خصوصاً أننا بحاجة للتخلص من الأمراض العصرية التي بدأ البعض يعانيها في السنوات الأخيرة، إضافة إلى أننا بحاجة للتخلص من الضغوط الحياتية اليومية مثل ضغوط العمل وروتينه، وهذا لن يأتي إلا عبر الممارسة المستمرة للرياضة بمختلف أنواعها”، موضحا أن الظروف اليوم باتت مهيأة للجميع لممارسة الرياضة بشكل يومي وليس فقط في اليوم الرياضي، إذ إن الأندية منتشرة، إضافة للصالات الخاصة، وكذلك توجد العديد من الأماكن المخصصة للرياضة وخصوصاً للمشي والجري، إذ يوجد أكثر من ممشى منتشر في البحرين بإمكان الجميع ممارسة الرياضة فيها، فالمهم هو أن يكون الجميع مستمتعاً بالرياضة، الجميع محبا للرياضة، الجميع في كفاءة صحية عالية، في النهاية الأفراد هم من سيستفيدون وهذا سينعكس على المجتمع ككل”.

شكرًا لكل من ساهم           في النجاح

ومن جانبه أعرب الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة المنظمة العليا للفعالية عبدالرحمن عسكر عن سعادته الكبيرة بنجاح فعاليات اليوم الرياضي الثاني من مختلف الجوانب، مؤكدا بأن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا تعاون وتضافر كل الجهود من منطلق الحس الوطني الذي يتمتع به الشعب البحريني، مشيرا أن الدور الكبير الذي لعبته مختلف وزارات الدولية والهيئات العامة والخاصة والجمعيات والأندية والاتحادات الرياضية ومختلف الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة من دور كبير في تفعيل أنشطة و فعاليات هذا اليوم الرياضي الوطني الكبير، كما أثنى عسكر على دور المجلس الأولمبي الآسيوي وحرصه على التواجد في قلب الحدث.

وفي ختام تصريحه، وجه عسكر الشكر إلى جميع الجهات التي ساهمت ودعمت هذا المهرجان الرياضي الكبير وخص بالشكر منتسبي اللجنة الأولمبية البحرينية من موظفين وموظفات وعمال لما قاموا به من جهود كبيرة كانوا خلالها يواصل  العمل ليل نهار مجسدين بذلك الإخلاص في العمل والحرص على نجاح هذا الحدث.

تستحق الثناء والتقدير

قال مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم: “إننا سعداء بالمشاركة بفعاليات يوم البحرين الرياضي الذي نظمته اللجنة الأولمبية البحرينية، وذلك من خلال فعالية الجري المرح الذي يأتي ضمن الحملة الترويجية لدورة الألعاب الآسيوية - جاكرتا 2018”، مؤكدا أن هذه إقامة مثل هذه الفعاليات الرياضية تستحق الثناء والتقدير، مضيفا أن هذه الفعالية استطاعت أن ترسم ملامح الخطوات البحرينية في مجال تعزيز الرياضة بالمجتمع، وهذا ما يساهم في تكوين أجيال تتمتع بالحيوية والنشاط وتحمي الأفراد من الإصابة بالأمراض خصوصا الأمراض المزمنة، شاكرا ومقدرا الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة العليا برئاسة الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، والذي كان لها الفضل في إبراز وإنجاح هذا الحدث.

انعكاسات كبيرة

من جهته، أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أن المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي يعد واجباً مهما على الجميع، إذ لابد من مشاركة الأفراد في مختلف الفعاليات، وخصوصاً وأنها تعود بالفائدة على الجميع، مضيفا أن اليوم الرياضي يحمل في طياته العديد من جوانب الاستفادة للجميع، موضحا أن انعكاساته إيجابية على حياة المواطنين عبر زيادة الوعي بالرياضة وممارستها وكذلك الاهتمام بالأمور الصحية، ومن ناحية إبراز الجانب الوطني من خلال إقامة هذه الفعاليات، مقدرا في الوقت ذاته جهود كل القائمين على هذه الفعالية التي أكدت نجاحها الكبير.

الرياضة بمثابة  الوجبة الرابعة

قالت الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم شيخة الجيب: “إن لليوم الرياضي انعكاسات إيجابية مهمة على حياة المواطنين والمقيمين عبر تعزيز الوعي بأهمية الرياضة والحياة الصحية والعيش بنمط حياة صحي وحيوي”، مؤكدة أن الرياضة يجب أن تكون بمثابة الوجبة الرابعة لكل فرد في اليوم، إلى جانب وجبات الأكل الثلاث اليومية، مضيفةً أن الرياضة ركن أساس يجب أن تكون في حياة الجميع، وليست أمرا هامشيا نمارسه في وقت الفراغ فقط، معربة في الوقت ذاته عن سعادتها الكبيرة بنجاح هذه الفعالية وانعكاسها الكبير على حياة المواطنين والمقيمين.

مديرة معهد الأمل تشيد بالمبادرة

أشادت مديرة معهد الأمل للتربية الخاصة التابع لجمعية رعاية الطفل والأمومة ندى الغانم بإقامة فعالية يوم البحرين رياضي، معتبرة أنها فكرة راقية الأهداف والتطلعات، تهدف لزيادة الوعي بأهمية الرياضة في حياة الأفراد بشكل يومي، والذي يمنحهم حياة أكثر صحة بعيدة عن الأمراض، مؤكدا أن هذه الفعالية هي تعزيز للجهود نحو دفع الجميع من الجنسين لممارسة مختلف أنواع الرياضات بما يسهم في خلق مجتمع رياضي قادر على مواصلة العطاء.

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء

قال مستشار جمعية الحكمة للمتقاعدين ومسؤول الأنشطة بالجمعية سعد سلطان: “إن الرياضة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرفها إلا المرضى، ويجب علينا أن نتوج جهودنا بدعم الثقافة الصحية من خلال إقامة البرامج الرياضية المستمرة التي تحافظ على الأفراد والمجتمع وتمنحهم الوقاية المسبقة من الأمراض لاسيما الأمراض المزمنة، مؤكدا أن الجمعية تسعى دائما للمشاركة الفاعلة في مثل هذه البرامج، التي تحاول من خلالها لغرس الرياضة في نفوس أعضاء ومنتسبي الجمعية، مشيرا إلى أن الرياضة هي نصف العلاج، والتي تمنح صاحبها دفعة معنوية وتبعد عنه الشحنات السالبة والضغوطات التي قد تؤدي به للتعرض لتقلبات صحية تؤثر على حياته اليومية.

فرصة لتعزيز مفهوم     الرياضة للجميع

قال مدير مدرسة الرجاء جوشوا بيركنز: “إن فعالية اليوم الرياضي بمملكة البحرين هي فرصة رائعة لطلاب المدرسة للتجمع مع بعضهم البعض وممارسة مختلف الرياضات والأنشطة والفعاليات، التي تؤكد مدى أهمية إقامة هذا اليوم في كل عام دراسي”، مضيفا أنه حرص على مشاهدة كافة الأنشطة التي قامت المدرسة بتنظيمها في جو مليء بالفرحة والبهجة للجميع.

بادرة تستحق الاستمرار

أكد مدير مدرسة حوار الدولية بلال عكاشة أن بادرة اليوم الرياضي من البوادر التي تستحق الاحترام والاستمرار، التي لها دلالات وانعكاسات إيجابية على حياة الطلبة في جميع المدارس وكذلك على مستوى حياتهم اليومية، والتي تمنحهم فرصة الابتعاد عن الضغوطات وتهيئتهم بالشكل المناسب للتعلم واكتساب المعرفة، مشيدا بالنجاح الكبير الذي حققته جميع فعاليات اليوم الرياضي.

خطوة رائدة

أوضحت مساعد مدير المرحلة الابتدائية لمدرسة ابن خلدون الوطنية نداء قناديلو أن مشاركة مدرسة ابن خلدون الوطنية في احتفالية اليوم الرياضي جاءت من أجل المساهمة في إنجاح هذه الفعالية؛ بهدف تكوين جيل واع يؤمن بالهوية الوطنية وضرورة الانتماء الوطني وحقه في مزاولة هذه المشاركات من خلال الاحتفالات المقامة بالمدرسة، مشيرة إلى أن إدارة المدرسة تحرص على المشاركة بمختلف الفعاليات لاسيما الرياضية، معتبرة أن إقامة اليوم الوطني الرياضي خطوة رائدة في حياة المواطن البحريني.

فرصة لبناء حياة صحية

قال اختصاصي إعلام أول في العلاقات العامة ببلدية المنطقة الجنوبية أحمد عبدالحسن الشكر: “لقد حرصت بلدية الجنوبية أن تشارك في فعالية اليوم الرياضي للموظفين؛ من أجل بناء حياة صحية وتوفير معلومات مفيدة عن التغذية للتناسب مع جميع الأعمار، موضحا أن برنامج اليوم الرياضي لبلدية الجنوبية جاء حافلا بمختلف الفعاليات الرياضية التي تساهم في تشجيع جميع منتسبي البلدية لممارسة الرياضة وإبعادهم عن الضغوطات والروتين اليومي.

آثار إيجابية

أكد رئيس الجامعة الأهلية منصور العالي أن الجامعة حريصة على تحفيز أساتذتها وطلبتها ومنتسبيها على ممارسة الرياضة، ورفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة في المجتمع عموما، لما لها من آثار كبيرة على الصحة الجسدية والنفسية للفرد، لافتًا إلى أن الجامعة حريصة على المشاركة بفعالية يوم البحرين الرياضي بالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة، معربا عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في بفعاليات الجامعة في هذا اليوم.