+A
A-

وزير التجارة: “الغرفة” شريك في تطبيق الرؤية الاقتصادية للبحرين

قال وزير الصناعة التجارة والسياحة زايد الزياني إن انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة “29” شهدت إقبالاً ملحوظًا، معبرًا عن أمله أن يستمر تفاعل الشارع التجاري مع الغرفة حتى بعد الانتهاء من فترة الانتخابات. وأبلغ الوزير الصحافيين على هامش زيارته لمقر انتخابات الغرفة في مركز عيسى الثقافي ووقوفه على العملية الانتخابية صباح أمس، أنه “من لم يفز في نهاية المطاف، نأمل منه أن يشارك في خدمة البحرين والقطاع الاقتصادي من خلال اللجان والتعامل المباشر مع الغرفة وحتى مع الوزارة”.

وأضاف “لمسنا إقبالاً كبيرًا من المترشحين والناخبين وحضورًا نسائيًّا متميزًا، اليوم ليس نهاية المطاف ولكنها أول خطوة لأربع سنوات في عمر المجلس”. وقال الزياني إنه يتطلع لتعاون وثيق مع المجلس الجديد في ظل التحديات والتطورات التي يشهدها الاقتصاد الوطني قائلاً “اقتصادنا بحاجة لإعادة بلورة مع وجود عدد من المستجدات التي دخلت عليه خصوصًا في تقنية المعلومات والاتصالات مع قدوم شركات مثل أمازون وتوجه الحكومة ودعم مجلس التنمية الاقتصادية برئاسة سيدي صاحب السمو ولي العهد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، جميعها أمور جديدة تستجد على الاقتصاد البحريني”. وعبّر الزياني عن أمله في أن يكون للغرفة دور فعال وشريك مع الوزارة ومع مجلس التنمية الاقتصادية في تطبيق الرؤية الاقتصادية والاستراتجية.

وأكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة “أن الحضور الجماهيري الكثيف من التجار للاقتراع في انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين يعتبر شيئًا مفرحًا ويثلج الصدر، خاصة مع رؤية التفاعل الكبير بين الشارع التجاري وممثلي بيت التجار لتكون المشاركة غير مسبوقة من حيث عدد الناخبين والمترشحين والوجوه النسائية التي تتنافس على مقاعد مجلس الإدارة”.

وأوضح الوزير “أن مجريات العملية الانتخابية لبيت التجار يعتبر نجاحًا كبيرًا للعملية الديمقراطية، متمنيًّا التوفيق والنجاح لجميع المرشحين”.

واستطرد بالقول “من سيحالفه الحظ في نيل مقعد في مجلس الإدارة الجديد نتطلع للعمل معه في المستقبل القريب، ومن لم يحالفه الحظ فسنحفزه ونشجعه للاستمرار في العطاء بما يخدم القطاع التجاري سواء من خلال اللجان أو العمل المباشر مع أعضاء الغرفة أو وزارة الصناعة والتجارة والسياحة”. وحول دخول عدد كبير من الوجوه الجديدة في المعترك الانتخابي هذه السنة خاصة من صغار التجار، ذكر الوزير الزياني أن “ذلك سيخلق مزيجًا مميزًا لمجلس إدارة الغرفة الجديد، مما سيهيئ الأرضية للخروج بأفكار جديدة تخدم الساحة التجارية، كما يمنح هذا المزيج عنصر الحماس والخبرة مزيدًا من التوازن بين كافة أطراف معادلة التغيير للأفضل”. وشدّد أن “الانضمام لعضوية مجلس إدارة بيت التجار يعتبر عملاً تطوعيًّا نبيلاً لخدمة اقتصاد البلاد والقطاع التجاري، ونحن في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة دائمًا على أهبّة الاستعداد للتعاون مع مجلس الإدارة الجديد لمواجهة كافة التحديات الجديدة الماثلة أمام اقتصادنا الوطني”، مبديًا تفاؤله من انسيابية العملية الانتخابية وأن تنتهي بسلاسة وشفافية تامة مع ضمان جميع المترشحين لحقوقهم وواجباتهم.