+A
A-

أهالي “الجنوبية”: المحافظة على أعتاب قفزة تنموية إبان تنفيذ المشاريع التي أطلقها سمو رئيس الوزراء

عبر جمع من أهالي المحافظة الجنوبية عن جم شكرهم وتقديرهم وثنائهم لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة؛ على توجيه سموه الكريم بإطلاق حزمة واعدة من المشاريع التنموية والخدمية بالمحافظة، موضحين أن وجود سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة على رأس هرم المحافظة، يمثل عامل دفع قوي لتمرير خطى سير هذه المشاريع، وبما يرضي ويلبي تطلعات المنطقة.

وأوضح الأهالي بمبادرتهم وتواصلهم الكريم مع “البلاد” أن المحافظة مقبلة على نقلة نوعية على المرافق والمستويات كافة، وأن التواصل الكريم من سمو المحافظ مع المجالس والمواطنين، ومتابعته الحثيثة مع وزراء الخدمات بشأن سير حراك المشاريع، يمثل أيقونة العمل، الذي كانت المحافظة وأهاليها يترقبونها، في ظل التمدد العمراني والسكني الكثيف الذي شهدته بالأعوام الأخيرة.

نحو التنمية

وثمّن عضو مجلس الشورى خميس الرميحي التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالإسراع في تنفيذ 14 مشروعا خدميا وتنمويا في المحافظة الجنوبية، وحرص سموه على تنفيذها خدمة للناس، منها متنزه الحنينية، والسوق الشعبي بمدينة عيسى، والسوق المركزي بالرفاع الشرقي، ومركز صحي بمدينة خليفة، إضافة إلى صالة متعددة الأغراض، مضيفًا “كلها مشاريع خدمية مهمة ومرتقبة تمس شريحة كبيرة من المواطنين”.

وأشاد الرميحي بتصريحه لـ “البلاد” بمساعي محافظة الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة بالتواصل المستمر مع الناس، عبر لقائهم والزيارات الميدانية لكثير من المواقع، والتي صبت كلها في تحقيق قفزات تنموية نوعية تحقق أهداف التنمية المستدامة.

وأردف “منها ما هو متعلق بالملفات الخدمية التي تمس حياة المواطنين مباشرة، كالأسواق المركزية، والصالات المتعددة الأغراض، إضافة للمواضيع المهمة الأخرى، والتي تعكس البيئة التاريخية والحضرية للمنطقة الجنوبية، كمتنزه الحنينية والمناطق الأثرية والتراثية بالمحافظة”.

مشاريع مرتقبة

بدوره، وصف محمد المنصوري المشاريع التنموية التي وجه سمو رئيس الوزراء بتنفيذها بالمشاريع المهمة والمرتقبة من قبل المواطنين، وأضاف “أسعدنا كثيرًا أن 4 مشاريع منها تخص مدينة خليفة، والتي من أهمها مشروع المركز الصحي الذي سيخدم كثيرين من أهالي قرى عسكر وجو والدور، خصوصًا مع تزايد الكثافة السكانية، والتمدد العمراني الواضح”.

وأكمل “كما أن توجيه سمو الكريم بإنشاء مدرسة نموذجية شاملة للبنات هي الأولى من نوعها بمملكة البحرين وستخدم مدينة خليفة أيضًا، يجسد تطلعات المواطنين، إذ ستسهم بتسهيل الكثير من أمورهم مع بعد المدينة عن المدن الأخرى، التي تعج بالخدمات التعليمية وغيرها”.

ولفت المنصوري إلى أن اهتمام القيادة بالحفاظ على التراث بالمنطقة الجنوبية وتعزيز الثقافة والقيم السائدة والأًصيلة بالمجتمع وتوفير الأرضية لاستمرارها ونموها، مدعاة فخر واعتزاز لكل البحرينيين، وقال “الأهالي يتطلعون إلى هذا النهج، الذي يحافظ على بقاء العادات والتقاليد، منها تفضل سمو رئيس الوزراء بإنشاء مجلس أهالي الدور الذي يعزز من إبقاء المجالس كهوية صانعة وعضيدة لأبناء المنطقة، وفق إطار تربوي وخلقي يتناغم مع العادات الأصيلة للبلد”.

على نهج المؤسس

من جهته، عبر يوسف الحمدان عن جم شكره وتقديره للجهود التي يبذلها سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، والتي من شأنها الارتقاء بكل الخدمات والمشاريع بمملكة البحرين، مزيدًا “المحافظة الجنوبية تعد أكبر محافظة بالمملكة، وبالتالي ومنذ تسلم سموه زمام المسؤولية ونحن نرى اهتماماته الكبيرة، وجولاته المستمرة، ومتابعاته الدائبة لكل مجالس أهالي المحافظة، وأيضا الاستماع إلى آرائهم، ومقترحاتهم، وأفكارهم، وبصدر رحب، وواسع”.

وأبان “تشرفت بأن كنت ممن دعاهم سموه في أول لقاء جمعه مع أهالي الجنوبية، مع استلامه حقيبة المحافظة، ورأينا بسموه الشكيمة، والعزيمة، والإرادة الصادقة، التي تقوم على خطى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والذي يمنح دائمًا المساحة الكبيرة، والرحبة، لتدشين المشاريع التنموية التي تخدم المواطن، مع التقائه المستمر بالمواطنين، والنواب، والمسؤولين، ولتصدر من خلالها قرارات فاعلة، ونافذة، تخدم البلد، وأهل البلد”.

نسل الكرام

وقال حسن المبروك الكعبي “تنوع المشاريع المقبلة نهج يتناغم مع احتياجات المنطقة الجنوبية المتعددة، وسعدت كثيرًا حين علمت أن من ضمنها إنشاء مركز ثقافي في الرفاع، وما أحوجنا للمراكز الثقافية والشبابية، التي من شأنها أن تحتضن أبناء وشباب المحافظة، والخطوة المهمة التي عمل على ترسيخها سمو المحافظ، هي مد الجسور بين مدن المحافظة الجنوبية مع بعضها، من الرفاع الى الزلاق، الى سافرة فعسكر وجو ومدينة عيسى، وغيرها”.

وأردف الكعبي “الخطوات التي نراها الآن قائمة على الأرض، ومستمرة، وعليه نتنمى أن يكون الرفاعان بصدارة المدن الغنية بالخدمات؛ لأنها تمثل واجهة ليس للمحافظة فقط، بل للبلد، فبها نسل آل خليفة، وبيت الحكم، وبها قامت العائلة الخليفية الخيرة، والتي نهضت بالبحرين، لتكون بصدارة الممالك الزاهرة بالمنطقة”.

وواصل “آمل أن يشمل التطوير سوق الرفاع المركزي، والذي يتوافد عليه المواطنون من كل حدب وصوب، وأن يطال هذا التطوير توفير المواقف، والمساحات الرحبة، وأن يبنى مبنى جديد نموذجي، يلبي الاحتياجات الشعبية المتنامية”.

نفخر بسموكم

على صعيد متصل، أوضح سلمان عبدالوهاب الشيخ أن “سمو المحافظ يمثل مكسبًا حقيقيًا لجميع أهالي المحافظة الجنوبية، وللرفاع خصوصا، ووجود سموه بهذه المرحلة الاستثنائية، التي وجه بها سمو رئيس الوزراء بإنشاء حزمة من المشاريع التنموية المهمة التي أثلجت صدور الناس، يمثل أهمية بالغة؛ لما يتسم به سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة من حزم وعزم ومتابعة شخصية ودؤوبة لسير خطى المشاريع، وتحولها من مخططات ورقية، إلى واقع فعلي على الأرض”.

وأكمل الشيخ “لدينا قناعة بأن وجود سموه سيسهم في الاستعجال بتمرير هذه المشاريع وبوقت قياسي، خصوصًا أن تواصله الكريم مع وزراء الخدمات، ومتابعته الحراك الخدمي، يشجع المسؤولين والموظفين على أداء عملهم، كما يجب”.

وعن أهم المشاريع قال “المدارس النموذجية التي ستقوم، وتطوير الأسواق الشعبية والمركزية، وإنشاء المراكز الشبابية هو ما تحتاجه الجنوبية بالفعل مع التمدد العمراني والسكني وزيادة عدد المرتادين للمتنزهات، والمرافق الخدمية المختلفة”.

تواصل كريم

وأبدى النائب السابق سامي البحيري جم سعادته بالحراك الخدمي والتنموي الذي تشهده المحافظة الجنوبية في الآونة الأخيرة، موضحًا أن توجيهات سمو رئيس الوزراء ببناء حزمة من المشاريع المهمة لأهالي المحافظة، أمر غير مستغرب من باني النهضة، ومؤسس الدولة الحديثة، التي تتواجد بصماته في كل أرجاء المعمورة، من نهضة شاملة، ومتنوعة، وراسخة بالأرض.

وأكد البحيري أن “هذه التوجيهات الكريمة، دليل راسخ على حرص القيادة الرشيدة على توفير كل سبل العيش الكريم، للمواطن، وللمقيم أيضًا، وأن ما تشهده المحافظة اليوم من حراك وافر، بقيادة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، خير شاهد على ذلك، فبسموه الكريم نرى سمات الجد العظيم، وبنهج أصيل يرتكز على فتح الأبواب أمام الناس، والاجتهاد الصادق، والعمل الدؤوب الواعد، لتحقيق مطالبهم وآمانيهم، بالتطوير والبناء والتحسين المستمر”.

  

لأجل المواطن

وقالت نائبة رئيسة الجمعية البحرينية لتنمية المرأة خديجة السيد إن “توجيهات سمو رئيس الوزراء جاءت استكمالًا لتحقيق الرفاهية والحياة الأفضل للمواطن البحريني، ونحن سعداء بهذه المشاريع؛ لأنها مبنية على حاجة المواطن، ويكفي بأنها أتت شاملة، ومتنوعة، وبصميم يوميات الناس”.

وزادت “اهتمام سمو المحافظ بالاستماع لآراء الناس، وقربه منهم، لتلمس احتياجاتهم بشكل مباشر، بعيدًا عن الوسطاء، والقنوات الرسمية، فجاءت على إثر ذلك المشاريع التنموية المختلفة، ملبية حاجة المواطنين بمختلف المجالات، من تعليمية، وتراثية، وتحسين البنية التحتية وغيرها”.

وتابعت “كل هذه الخطوات الحميدة والكريمة ليست غريبة على حكومة البحرين الموقرة، والتي تستمر رغم الظروف الاقتصادية والضاغطة في تحقيق الإنجازات، تلو الإنجازات، لمواطنيها، ومن أجل تحقيق التنمية المستدامة والحديثة، خدمة لشعب البحرين الكريم”.

نحو المستقبل

وبينت رئيسة نادي درة الرفاع الاجتماعي أمل إسماعيل مقبل إن “التلاحم الكبير الذي يربط القيادة الرشيدة مع الشعب البحريني الوفي، ساهم بإيجاد نوع من التمازج الجميل، سهل عبور المطالب والاحتياجات الى الحكام وصناع القرار بالدولة، مما أثمر عن صدور التوجيهات تلو التوجيهات، لتحقيق مساعي الناس، ورغباتهم، والدفع بالبحرين لتكون بلدًا جامعة وحاضنة لكل أبنائها، ترتكز على المقومات الصحيحة دولة مؤسسات عصرية وزاهية”.

وأبانت أمل “تشجيع الشباب للقيام بدورهم المسؤول لخدمة البحرين وشعب البحرين علامة فارقة تميز البحرين عن الكثير من دول المنطقة، ووصول سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة لمنصب المحافظ عزز من هذه الثقافة التي تسهم بإيجاد الفرصة للشباب، ومنحهم القدرة على تقديم الخدمات المأمولة للبلد، كما أن تسمك سموه بالعادات والقيم الأصيلة لوالده سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، والجد العظيم سمو رئيس الوزراء الموقر، مكنه لأن يسير على النهج الصحيح والقويم، الذي يشجع من حوله على تقديم المزيد والمزيد، خدمة لهذا الوطن الغالي”.

  

تغيير مقبل

إلى ذلك، أوضحت هميان عبدالله الرويعي أن “اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمشاريع التي تهم المواطنين أمر مفرح ومثلج للصدر؛ لأن سموه حين يهتم بأمر ما يفي بكلامه وبوعوده”.

وزادت “المحافظة الجنوبية بحاجة ماسة لهذه المشاريع، والتي ستغيرها، خصوصًا أنها تأخرت بذلك دون غيرها من المحافظات، ونحن الآن متفائلون كثيرًا بوجود المحافظ الشاب، بأن كل هذه المشاريع الطموحة ستنفذ، وبأن خارطة المحافظة الجنوبية، ستتغير بشكل كبير، وواعد، وبما يلبي رغبات أبنائها”.