+A
A-

انطلاق أولى دورات دبلوم الإدارة الرياضية بالأكاديمية الأولمبية

بحضور المدير التنفيذي للشؤون الرياضية عبدالجليل أسد، انطلقت صباح أمس الأول بفندق “اسدال الخليج” أولى دورات دبلوم الإدارة الرياضية التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية البحرينية بالتعاون مع لجنة التضامن الأولمبي التابعة للجنة الأولمبية الدولية، وذلك في إطار الخطة السنوية للأكاديمية والرامية إلى تطوير وصقل الكوادر الإدارية العاملة بمختلف الهيئات الرياضية في المملكة.

وبلغ عدد المشاركين في الدورة 20 دارسًا ممن اجتازوا الدورة التمهيدية للإدارة الرياضية والذين يمثلون مختلف الاتحادات الرياضية بالإضافة إلى وجود ممثل من المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية.

وتتناول الدورة التي تقام على مدار عام كامل 6 مواد رئيسية وهي تنظيم المؤسسات الرياضية والأولمبية، الاستراتيجية، الموارد البشرية، الشؤون المالية، التسويق، وتنظيم الفعاليات الرياضية، وسيكون المشاركون مؤهلين لإدارة منظماتهم الرياضية بجودة وفعالية بعد اجتيازهم الدورة.

وقد رحب أسد بالمشاركين في هذه الدورة المتقدمة، ونقل لهم تحيات الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، متمنيًّا لهم دوام النجاح والتوفيق، كما قدم الشكر لجميع المحاضرين والمنظمين والمتطوعين، مؤكدًا أن اللجنة الأولمبية تعوّل كثيرًا على مخرجات هذه الدورة في برامجها وخططها التطويرية للعمل الإداري في الاتحادات الرياضية.

ومن جانبها، أكدت رئيسة قسم التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية البحرينية مريم مردانة أن دورة الإدارة الرياضية المتقدمة، والتي تقام بالتعاون مع لجنة التضامن الأولمبي، تهدف إلى تطوير قدرات الإداريين وتقديم دراسات فردية ميدانية والعمل على تبادل الخبرات ليكون المشارك فيما بعد مؤهلاً للعمل في الاتحادات الرياضية، ويشترط الحضور بنسبة 100 %، وتقديم عدد من العروض والدراسات البحثية وعدد من المهام الأخرى التي ستكون تحت إشراف رئيس الأكاديمية الدكتور نبيل طه بتفويض من برنامج التضامن الأولمبي حيث تهدف الدورة إلى تطوير ثقافة حل الصعوبات والتحديات التي تواجه الإداريين.

وأوضحت أن اللجنة الأولمبية البحرينية حريصة على الاستفادة من برامج التضامن الأولمبي بما يسهم في تعزيز مخرجات الحركة الرياضية وتخريج كوكبة من الإداريين المتميزين القادرين على تحمل أعباء العمل الإداري بكل جدارة واقتدار، موضحة أن دبلوم الإدارة الرياضية المتقدم يعتبر امتدادًا لمسلسل الدورات التي استفادت منها اللجنة الأولمبية على المستوى الفني والإداري، معربة عن أملها في أن يحقق جميع الدارسين الاستفادة المرجوة.