+A
A-

انطلاق مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي اليوم

 تستضيف البحرين “مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي الأول” اليوم الثلاثاء 20 مارس 2018 بفندق الريجنسي، بتنظيم من جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني، صندوق العمل “تمكين” وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك”.

وسيتم خلال المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الخليج العربي استضافة حاضنات ومسرعات أعمال من مختلف دول مجلس التعاون (الإمارات، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان والكويت) وعلى رأسها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تواجد كبير لمسرعات وحاضنات الأعمال البحرينية.

ويبدأ المؤتمر في الساعة التاسعة صباحا بالتسجيل وكلمات للحضور، و‏سيعقد على هامشه معرضا للحاضنات والمسرعات المشاركة لاستعراض ‏أبرز إنجازاتهم وخدماتهم المقدمة، وقصص النجاح التي ساهموا بفاعلية في صنعها وتقديمها للمجتمع الاقتصادي الخليجي.‏

وقال الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية االمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فاروق المؤيد “تهدف الجمعية من خلال هذا المؤتمر الخليجي الرائد إلى تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه حاضنات الأعمال في توفير مقومات نمو ونجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الحاضنات تلعب دورا مهما للغاية في سبيل تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير بيئة مناسبة لانطلاقهم وخاصة في مراحل التأسيس الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم والمساعدة والنصح والإرشاد، حيث تعد حاضنات الأعمال ركيزة أساسية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والمتوسطة وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة”.

من جهته قال رئيس الجمعية،أحمد صباح السلوم، إن الجمعية حريصة على تنظيم مثل هذه النوعية من الفعاليات انطلاقاً من حرصها على تطبيق الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030 التي نطمح بها إلى الانتقال من اقتصاد قائم على الثروة النفطية فقط، إلى اقتصاد منتج متنوع قادر على المنافسة عالمياً.

وأكد السلوم أن المؤتمر خطوة مهمة وفرصة سانحة لتبادل ‏الأفكار في سبيل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال قطاع الحاضنات و‏التشجيع على ريادة الأعمال لخلق فرص حقيقية أمام النمو التجاري وتنمية الاقتصاد الوطني. وقال السلوم “يهدف المؤتمر بشكل صريح إلى تسليط الضوء على دور وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في النهوض بقطاع حاضنات ومسرعات الأعمال من سن تشريعات وتعديل قوانين لتسخير هذا القطاع وجعله في متناول الجميع لما له من دور فعال في دعم الاقتصاد الوطني”.

وتابع “ من بين الأهداف أيضا، عرض نماذج لحاضنات ومسرعات الأعمال في مختلف التخصصات على مستوى البحرين والخليج العربي، وعرض نماذج وقصص نجاح لمشاريع ومؤسسات لدى الحاضنات، وكذلك عرض نماذج وقصص لمشاريع ومؤسسات متعثرة لجأت لحاضنات ومسرعات الأعمال أو خرجت منها، بهدف التعرف على قصص النجاح والفشل، للاستفادة من الأولى وتطبيقها، والابتعاد عن الأسباب التي أدت إلى فشل الثانية”.