شكل فوز المالكية على المحرق في اللقاء المؤجل من الجولة 14 لدوري بنك البحرين الوطني لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم تغييرا طفيفا على مستوى المنافسة على اللقب.

المالكية الذي تمكن من قلب الطاولة والفوز (2-1) على المحرق، فتح لنفسه بابا من أمل المنافسة على اللقب – وإن كان صعبا- خصوصا مع الفارق الكبير حاليا بين المحرق وبينه، والبالغ 11 نقطة مع لقاء مؤجل للمالكية.

المحرق يتصدر الترتيب حاليا برصيد 38 نقطة، وبقيت له 3 مباريات. أما المالكية، فيملك 27 نقطة، وبقيت له 4 مباريات.

بعد نتيجة اللقاء المؤجل، بات المحرق بحاجة إلى نقطتين فقط يحصدهما بنفسه، أو ينتظر تعثرا للمالكية بالتعادل أو الخسارة في أي مباراة من المباريات الأربع المقبلة له.

أما المالكية حامل لقب دوري الموسم الماضي 2016/2017، فإن أمله في التتويج يقتصر على حالتين وإن كانت صعبتين، إذ إن المالكية سيتوج بلقب الدوري في حال فوزه في جميع المباريات وخسارة المحرق لجميع مبارياته، وهنا في هذه الحالة يتوج المالكية باللقب مباشرة، أو أن يفوز المالكية في جميع مبارياته، إضافة إلى خسارة المحرق مباراتين وتعادله في مباراة، وحينها سيتعادل الطرفان بالرصيد نفسه من النقاط (39 نقطة)، وفيها سيتم حسم حامل لقب الدوري عن طريق المباراة الفاصلة.

ورقيًا، جميع الاحتمالات مطروحة سواء زادت أو ضعفت في نسبة تحققها، ولكن المنطق يقول إن المحرق أقرب للتتويج بلقب الدوري؛ كونه يحتاج تحقيق نقطتين من أصل 9 ممكنة له، أو انتظاره لتعثر المالكية في واحدة من المباريات الأربع سواء بالتعادل أو الخسارة، في حين يعلم فرسان الغربية صعوبة الموقف أيضا؛ كون المصير في التتويج مرتبط بنتائج أخرى، لكنهم سيحاولون من دون شك حتى آخر فرصة ممكنة شريطة أن يكون الفريق بأدائه الإيجابي؛ لتحقيق الفوز في جميع المباريات وانتظار التعثر للمحرق في جميع المباريات أيضًا.

فترة التوقف الحالية التي تشهدها منافسات الدوري بسبب أيام “الفيفا” ستكون فيها الأندية على صفيح ساخن؛ من أجل التحضير للجولة القادمة، والتي قد يحسم فيها اللقب كحالها من حال أي جولة متبقية من الجولات الثلاث.

يملك المحرق 3 مباريات أمام الشباب، الاتحاد والأهلي على التوالي. أما المالكية، فسيواجه الأهلي، الشباب، الرفاع والنجمة على التوالي.