+A
A-

الشباب والتضامن يتأهلان إلى نهائي كأس شباب اليد

خطف فريقا الشباب والتضامن بطاقتي التأهل للمباراة النهائي لمسابقة كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الشباب تحت 20 عاماً، إثر تغلبهما على فريقي الاتحاد وباربار في المباراتين التي أقيما يوم أمس على صالة اتحاد اللعبة بأم الحصم.

وبحسب جدول الاتحاد، فإن نهائي المسابقة الذي سيجمع الشباب والتضامن سيقام بعد غدٍ (الجمعة).

الشباب والاتحاد

لم يجد فريق الشباب صعوبة بالغة في اجتياز الاتحاد والوصول للمباراة النهائية بعدما اكتسحه بنتيجة (27/35) بعدما أنهى الشوط الأول متقدماً بفارق 4 أهداف (13/17).

فالماروني بسط أفضليته الفنية من خلال حُسن حارسه قاسم عقيل في تصدي الكرات ولخط الدفاع الجيد الذي حد من خطورة أفضل لاعبي الاتحاد عبدالله علي، كما تميز بالارتداد السريع الفاست واللعب الجماعي والدقة في تسجيل الأهداف. وبرز في صفوفه أحمد جلال بتسجيله 12 هدف وعبدالله ياسين 5 أهداف علي جميل ومجتبى ياسين 4 أهداف لكل منهما.

أما الاتحاد فظهر بصورة مهزوزة على جميع خطوطه وارتكب أخطاء فردية وجماعية كثيرة ساهمت في خسارته باللقاء وساعدت الشباب في هز شباكه مراراً وتخلفه بفارق واسع من الأهداف. فدفاعه كان سهل الاختراق من جميع المراكز، وعاب على هجومه البطء وتكرار الأخطاء بالإضافة للفردية. برز في صفوفه عبدالله علي بتسجيله 14 هدف وعلي جعفر 4 أهداف ومهدي علي وعبدالله راشد 3 أهداف لكل منهما. أدار اللقاء طاقم مكون من سمير مرهون وميثم العرادي.

باربار والتضامن

في اللقاء الثاني، تمكن التضامن من تحقيق فوزاً صعباً على نظيره باربار بنتيجة (37/40) بعد خوضهما للوقت الاضافي، في لقاء قوي ومثير.

لاعبي الفريقين تقاسموا الأفضلية الفنية فيما بينهم منذ بداية اللقاء وحتى نهايته، باربار ظهر بصورة قوية وتألق منه حارسه قاسم الشويخ وخطيّ دفاعه وهجومه، والتضامن عانى في بادئ اللقاء إلا نجح في العودة عبر الدفاع والهجوم المباغت. استمر السجال بينهما في الشوط الثاني بنفس الأداء والقوة وسط تكافئ وتقارب النتيجة وأعصاب مشدودة، ليستبعد لاعبا التضامن وباربار حسن ميرزا وعلب يوسف بالبطاقة الحمراء. مضت الدقائق والإثارة مستمرة وصحوة لحارسي التضامن باقر عباس وباربار قاسم الشويخ، إلى أن تمكن التضامن من حسم اللقاء لصالحه بصعوبة بالغة عبر الوقت الاضافي.

فوضى جماهيرية

في ظل الإثارة الفنية بأرضية الميدان بأرضية الميدان، انتقلت العدوى بشكل سلبي لجماهير باربار والتضامن الذين تشابكوا فيما بينهم بالأيدي وسط دهشة الحضور ووسط غياب رجال الأمن. تدخل العقلاء أتى بثماره في تهدئة الوضع، ولكن سرعان ما اشتعلت المدرجات مجدداً بالتشابك والصراخ. وفوق هذا، نزل أحد جماهير التضامن لارضية الملعب محتجاً على التحكيم.