+A
A-

علي الصايغ: نسعى إلى تقديم فيلم سينمائي خليجي

امتاز بكتاباته وأعماله المبتكرة، وشغفه بالدراما والسينما. نشأ وترعرع في أسرة فنية، أسهمت في تبلور شخصيته. صقل موهبته من خلال الدراسة والاطلاع، وتقديم تجارب مدروسة. يقدم بحثه للدكتوراه حاليًا في المجال الفني. أسس علي إبراهيم الصايغ، المدير العام لدراما برودكشن، مشروعه الخاص العام 2015 بعد أن عكف طوال مسيرته الفنية على تقديم الكثير من الأعمال بالتعاون مع شركات محلية وخليجية. “البلاد” التقته وأجرت معه حوارا  قصيرا فإلى نصه:

- ما الذي يميز “دراما برودكشن” عن بقية شركات الإنتاج الفني؟

إنه فريق عمل بخبرات متنوعة تزيد عن 15 سنة في مجالات الإعلام والتسويق والعلاقات العامة والفنون المختلفة. وفي ظل المنافسة الشديدة في السوق المحلية، تتعاون “دراما برودكشن” مع كُبْريات الشركات والجهات الحكومية لتنفيذ أعمال فنية وتسويقية تتضمن الأفلام الوثائقية وإعلانات الإذاعة والتلفزيون وتلك المخصصة لوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها. نقدمها بشكل إبداعي متفرد لا يشبه أحدًا، وبلمسة بحرينية تدرك احتياجات السوق المحلي، إذ ارتأيت منذ التأسيس أن أركز على الصورة المبتكرة بعيدًا عن الشكل التقليدي أو التجاري.

- ما العقبات التي تواجه سوق الإنتاج الفني في البحرين؟.

لا زالت بعض الجهات لا تعي حاجة مؤسساتها الماسة إلى الإعلان والتسويق، ولازالت السوق الخاصة بالعمل الإبداعي والفني ضعيفًا يحتاج إلى تطوير وقدرة محفزة لتقديم الأفضل، وليس الاكتفاء بتقديم أعمال دون الأخذ باعتبارات الابتكار والقيمة الفنية.

 

-  ما أبرز مشاريعكم القادمة؟

نعمل على إنجاز عدد من الأفلام والإعلانات لتقديمها في شهر رمضان المقبل لصالح جهات خاصة، إلى جانب دعمنا المستمر لبعض المشاريع الشبابية للأفلام القصيرة، كما أننا نسعى حاليًا إلى تقديم فيلم سينمائي خليجي مميز، من المتوقع عرضه في دور السينما الخليجية.

 

- ما النصيحة التي تقدمها لأصحاب المشاريع الناشئة في نفس مجال مشروعك؟

أن يكونوا على ثقة مما يقدموه، وأن يجتهدوا في ابتكار الجديد، دون الركون إلى التقليد وتكرار ما يقدمه الآخرون، كما ينبغي عليهم التأني في اتخاذ قراراتهم الحاسمة، وألا ينجروا وراء حلم التوسع السريع دون دراسة مُحكمة.