انقسم شرق إفريقيا وانشق جيولوجيا عن باقي القارة، في حدث احتاج ملايين السنوات ليتكرر، تاركا القارة السمراء لأول مرة بدون قرنها.

ويتوسع الصدع الجيولوجي المتواجد على الجانب الشرقي من القارة، والذي سيحل محله المحيط ويتوسع بشكل أكثر من المتوقع. ووفقا لما نقلته صحيفة “الإندبندنت”، أعلنت هيئة الطرق السريعة في كينيا انهيار طريق “ماي ماهيو” السريع بسبب صدع بركاني. وقال عالم الجيولوجيا ديفيد أديدي “هذا الصدع العظيم يقسم إفريقيا إلى جزأين. الشق تسبب في ابتلاع المياه التي كانت موجودة بسبب الفيضانات، ما أدى لمزيد من التشققات”.

وأضاف “نحن في حاجة لإجراء دراسات شاملة عن تضاريس المنطقة حتى تقدم المشورة المناسبة بشأن إنشاء الطرق والمباني السكنية فيها”. وأتم ديدي موضحا أن الدراسات ستلعب دورا رئيسا في كيفية التعامل الناجح مع الكوارث الطبيعية المستقبلية حال حدوثها.