+A
A-

بحر: 68 % من المتسببين بالحوداث بحرينيون

قال مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدم أسامة بحر إن عدد المركبات المسجلة وصل إلى 686622 مركبة.

وأكد أن تطبيق قانون المرور الجديد قلل من الحوادث المرورية إلا أن التحدي الذي يواجهونه هو خفض عدد المخالفات المرورية.

ودعا المقدم أسامة بحر بلدية المحافظة الجنوبية والمجلس البلدي للشركة لإيجاد حلول هندسة في بعض الشوارع للتقليل من الحوادث والمخالفات فيها، داعيًا للاستعانة بالتجارب الناجحة الدول الأخرى والاستعانة بالدراسات الجامعية لخفظ المخالفات المروية.

وقال في اجتماع المجلس البلدي لمنطقة الجنوبية أمس أن عدد وفيات حوادث المرور وصل إلى 3 حالات حتى فبراير 2018 في حين وصل عدد الإصابات إلى 49 منها 24 إصابة بليغة.

وأفاد بأن الأرقام سجلت 252 حادثا في 2017 منها 13 حالة وفاة و99 إصابة بليغة و140 إصابة بسيطة، وبلغ عدد الحوادث في 2016، 290 حادثا منها 14 حالة وفاة و113 إصابة بليغة و163 إصابة بسيطة.

وذكر أن عدد المركبات المسجلة وصل الى 130.759 ألف في المحافظة الجنوبية و111.297 ألف مركبة في محافظة العاصمة و195.051 ألف مركبة في المحافظة الشمالية في حين بلغ عدد المركبات في محافظة العاصمة 249.515 ألف مركبة.

وأكد أن 20 % من الحوادث تقع في الجنوبية وأكثرها في شارع الشيخ خليفة بن سلمان بنسبة 4.8 % وشارع الشيخ جابر الأحمد بنسبة 4 % وشرع الشيخ عيسى بن سلمان بنسبة 3.3 % وشارع الشيخ سلمان بنسبة 2.8 %.

وبين ان أكثر الحوادث في دواري ألبا والنويدرات ويمثل السواق الذكور أصحاب الخطأ نسبة 81.5 % ويمثل البحرينيون غالبية السواق في الحوادث بنسبة 68 %.

وأوضح أن عدد الحوادث على الشوارع المحددة سرعتها 100 كلم بلغ 215 حادثا منها 17 حالة وفاة وبلغ عدد الحوادث في الشوارع المحددة سرعتها بين 50 كلم و80 كلم 830 حادثا منها 29 حالة وفاة.

وحدد مواقع تكرر المخالفات في المحافظة الجنوبية، حيث تكون نسبتها عالية جدا في شارع مشتان ومعظمها مخالفات تجاوز السرعة كما هو الحال في شارع الزلاق من بعد دوار عوالي الجنوبي.   وأردف أن نسبة المخالفات عالية جدا في مدخل جامعة البحرين البوابة الغربية من الاتجاهين وتكثر فيها مخالفات تجاوز سرعة الشارع المحددة وتجاوز النور الأحمر.

وأضاف أن من بين مواقع تكرر المخالفات في الجنوبية تقاطع شارعي الرفاع والمحرق وشارع ولي العهد عند مدخل منطقة جري الشيخ باتجاه الغرب ومدخل وادي السيل في الاتجاهين وعند المستشفى العسكري.

وفي هذا السياق، أوضح أن كاميرات السرعة قللت من الحوادث والمخالفات وهناك توجه لتركيب الكاميرات المؤقتة التي يمكن أن تتنقل بين الشوارع.

ولفت إلى أن الحاجز الحديدي من شأنه أن يمتص الضربات خلال الحوادث المرورية بشرط أن يكون مساحته مترين وهذا خلاف لما هو موجود شارع المعسكر.

وأشار بحر إلى أن حوادث الدرجات النارية في ازدياد وتصل إلى للوفاة وما يزال المتسببون والمشتركون فيها يتباهون بإصاباتهم وكسورهم وينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وختم بأن أجهزة إدارة المرور تتصدى للاستعراض في السيارات التي تعاني منه بعض الشوارع، ومن بينهم بعض الخليجيين، مؤكدا انه لا مرونة في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.