قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بمعاقبة مُتعاطي “الحشيش” مُختطف طفلة الحورة البالغة من العمر 5 سنين، والذي اعتدى على عرضها بعدما سرق سيارة والدتها من منطقة الحورة وكانت هي بداخلها حينها، وبقيت بحوزته أياما عدة؛ بسجن لمدة 12 سنةً ونصف وبتغريمه مبلغ 1000 دينار، وأمرت بمصادرة المواد المخدرة المضبوطة بحوزته.

وتتحصل التفاصيل في أن والدة الطفلة المجني عليها أبلغت مركز الشرطة بأنها وأثناء وجودها بداخل بقالة في منطقة الحورة تركت سيارتها تعمل خارجًا وبداخلها طفلتها، اكتشفت اختفاء سيارتها وابنتها عقب خروجها من البقالة، كما أنها كانت تحتوي على هواتفها النقالة ومبلغ 30 دينارًا وبطاقات الهوية والرسمية الأخرى، وأبلغت أن شخصًا مجهولًا هو من سرقها، وأنها حاولت اللحاق به لكن دون جدوى.

وبشكل سريع تجاوب أفراد الشرطة مع البلاغ وبدأت اعمال البحث والتحري حول مرتكب الجريمة، وتوجهوا لمكان وقوع عملة الخطف والسرقة، وتمكنوا من خلال الكاميرات الأمنية المثبتة في إحدى البنايات القريبة من موقع الجريمة من التوصل إلى هوية المتهم.

وبعد القبض على الشاب المتهم (38 عامًا - متزوج من 3 سيدات من جنسيات مختلفة) أبلغ رجال الشرطة عن المكان الذي تتواجد فيه الطفلة المجني عليها، وبالفعل تم العثور عليها.

وبينت الطفلة بعد جلبها لمركز الشرطة أن الجاني بعدما سرق سيارة والدتها وخطفها طلب منها أن تجلس بجانبه في مقعد الراكب الأمامي، وأنه تحرّش بها جنسيًا وذكرت لهم التفاصيل.

وأضافت أنه أخذها إلى شقة وهناك أمرها بالاستلقاء على السرير وحسر عنها ملابسها جميعًا، مدعيًا أنه سيقوم بعمل مساج لها، لكنه وأثناء تدليكه لجميع أنحاء جسمها، تلمّس أماكن عفتها من جديد وقام بتقبيلها.

يشار إلى أن النيابة العامة أسندت للمتهم أنه في ليلتي 2 و3 أغسطس 2016:

أولًا: خطف بنفسه المجني عليها وذلك بأن استغل وجودها بمفردها في السيارة محل التهمة السادسة وانطلق بها بسرعة فأبعدها عن والدتها، وكان الغرض من ذلك الاعتداء على عرضها، ثانيًا: حجز حرية المجني عليها وحرمها منها بغير وجه حق، وذلك بأن أبقاها برفقته طوال فترة خطفها بشقته وفي شقة أخرى وكان الغرض من ذلك الاعتداء على عرضها، ثالثًا: اعتدى على عرض المجني عليها التي لم تتم الرابعة عشر من عمرها بأن تحسس أماكن العفة وجميع أنحاء جسمها بيده وتقبيلها، رابعًا: تعدى على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام، وذلك أثناء وبسبب تأديته وظيفته، خامسًا: سرق المنقولات والمملوكة للمجني عليها والدتها، سادسًا: استعمل سيارة الأم المجني عليها بغير أذنها أو موافقتها، سابعًا: حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة في غير الأحوال المرخص بها قانونًا.