مررت لجنة الخدمات اقتراحا برغبة بفصل مدارس المرحلة الابتدائية عن المرحلة الاعدادية اداريا وفنيا، ويهدف الاقتراح تخفيف الضغط الواقع على مرافق المدارس الابتدائية الإعدادية وإتاحة الفرصة للطلبة لاستعمالها بالشكل المطلوب وتخفيف الازدحام المروري الواقع عند هذه المدارس وخلق بيئة تعلمية سليمة مطمئنة للطلبة وأولياء الأمور ومراعاة احتياجات كل مرحلة تعلمية وتخصيص المرافق المناسبة لها.

وورد في المذكرة الإيضاحية للاقتراح أن هناك 21 مدرسة حكومية تضم المرحلة الابتدائية والإعدادية، منها 13 للبنين، و8 مدارس للبنات حسب إحصائية المدارس الحكومية للعام الدراسي 2014/2015، وجاء أن هناك 112 مدرسة ابتدائية و36 مدرسة إعدادية موزعة بين مدارس للبنين والبنات.

من جهتها، أكدت وزارة التربية والتعليم أنها تقوم بإنشاء المدارس للمراحل التعلمية الثلاث بمختلف المحافظات وفقا للحاجة وتوافر المعيار المعتمد من الوزارة لإنشاء المدارس وتوافرت الأراضي المخصصة لذلك والميزانية اللازمة.

ولفتت إلى أن المبدأ العام هو إنشاء مدرسة مستقلة لكل مرحلة تعلمية، وفي حال عدم توافر المعيار المستوجب تقوم الوزارة بإنشاء مدرسة واحدة تضم مرحلتين دراسيتين تفي بحاجات المنطقة مع اتخاذ الإجراءات كافة التي تضمن الفصل بين المرحلتين.

وأوضحت أنها تلجأ إلى فتح فصول دراسية للطلبة من المرحلة الابتدائية في المدارس الإعدادية وفي حال زيادة الكثافة الطلابية في الصفوف الدراسية الابتدائية وعدم توافر مدرسة ابتدائية بديلة في المنطقة نفسها يمكن نقل المدرسة إليها أو في حال رغبة أولياء أمور الطلبة في تعليم أبنائهم في مدارس قريبة من مناطق سكنهم مع عدم توافر مدرسة لتلك المرحلة في المنطقة ذاتها.

وذكرت الوزارة أنها قامت بإجراء دراسة عن إمكان فصل المرحلة الابتدائية عن المرحلة الإعدادية في المدارس الابتدائية القائمة، والتي تسمح مساحتها بذلك وتوافر الإمكانات اللازمة للفصل الإنشائي والإداري.

وقالت إنه قامت بفصل مدرستين بإشراف إدارة مدرسية واحدة، وهما مدرسة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الابتدائية الإعدادية للبنين ومدرسة سافرة الابتدائية الإعدادية للبنين، والعمل جار على دراسة إمكان فصل المدارس المتبقية التي تسمح مساحتها بذلك وفقا للإمكانات المتاحة إذا يتطلب ذلك إنشاء مبان إضافية وتعيين كوادر بشية من الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية أو توافر مدارس أخرى للمرحلة التعلمية يتم نقل الطلبة إليها أو إنشاء مدارس جديدة.