ذكر مكتب تمثيل المملكة المغربية في دولة فلسطين أن ملف القدس يظل مفتاح السلم في الشرق الأوسط ولا يمكن فصله بأي حال عن مفاوضات الحل النهائي مثلما لا يمكن استباق نتائج هذه المفاوضات بأي شكل من الأشكال.

وأكد المكتب، في بيان له أمس، موقف المغرب الثابت من قضية القدس باعتبارها مدخلا لإيجاد حل نهائي وعادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك ضمان حرية العبادة والحق في ولوج بيوت الله في نطاق مبدأ المدينة المفتوحة، بعيداً عن كل محاولات التضييق على هذا الحق الإنساني الأصيل.

وأشار البيان إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس كان قد حذر، بصفته رئيساً للجنة القدس، في رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من مغبة قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، مشدداً على ضرورة المحافظة على المركز القانوني للقدس والإحجام عن المساس بوضعها السياسي القائم.