+A
A-

سمو رئيس الوزراء يوجه: إتمام المرحلة الأولى من “سعادة” في موعد أقصاه أبريل 2019

 تابع رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ميدانيا عددا من المشاريع التنموية التي وجه إليها سموه بالمحرق، ووقف على مستوى الإنجاز فيها وسير العمل بها.

واستهل سموه الزيارة الميدانية بمشروع الواجهة البحرية غرب المحرق (سعادة)، ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى إتمام المرحلة الأولى من مشروع سعادة التي تضم 7 مبان، و45 وحدة من المطاعم والمقاهي خلال سنة واحدة في موعد أقصاه أبريل 2019، والإسراع في تنفيذ الموقف المتعدد للسيارات في المشروع الذي يربط سوق المحرق بمشروع سعادة، وطرحه في مناقصة عامة مع مراعاة تجنب الاختناقات المرورية في سوق المحرق أثناء المرحلة التطويرية، مشددا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بضرورة الإسراع في إصدار تراخيص البناء وعدم التأخر فيها؛ لأنها تعوق الاستثمارات وتؤثر على تنافسية البحرين التي نريدها دائما أن تكون في المقدمة ومركزا جاذبا للاستثمارات والمستثمرين.

وتفقد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مشروع سعادة ووقف سموه على ما تم تنفيذه من هذا المشروع واطمأن على انجاز المشروعات الممهدة لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وقد أطلع سموه على عرض قدمه القائمون على المشروع من استشاريين ومهندسين وما تم تحقيقه على أرض الواقع منذ بدء الخطوات التنفيذية لتوجيه سموه الكريم بإطلاق مشروع سعادة، واستمع سموه إلى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف حول سير العمل بمشروع سعادة والجدول الزمني لمراحل تنفيذ المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 8 ملايين دينار، حيث تم الانتهاء من دفان وتسوية مساحة قدرها 18 ألف متر مربع ووضع حوائط الصد المائية، وإتمام إنشاء مرافئ السفن، وسيكون هذا المشروع الحيوي متنفسا لأهالي المحرق ومعلما ترفيهيا وجماليا وتجاريا يضيف الى ما تتمتع به المحرق من معالم حضارية وعوامل جذب للمواطنين.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ضرورة الاستعجال في إتمام المشروع؛ لتوفير المساحات ومرافق الترفيه التي تسعد مواطنينا في المحرق والبحرين عموما وتبهجهم، فالحكومة تحرص دائما على أن تهيئ الإمكانات كافة التي تحقق الرفاه الخدمي في مختلف القطاعات، مشيرا إلى الأهمية السياحية والتجارية لهذا المشروع التطويري، والذي من شأنه أنه يحقق نقلة نوعية في منظومة الخدمات التجارية والترفيهية في محافظة المحرق.

وأكد سموه أن الحكومة حريصة على التوسع في إقامة المشروعات الخدمية والعمرانية في مختلف مدن وقرى المملكة بشكل يتناسب مع احتياجاتها ومتطلبات سكانها، وأنها تراعي في ذلك الأبعاد الجمالية التي تعبر عن الوجه الحضاري لمملكة البحرين، منوها سموه إلى أن محافظة المحرق تشهد تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية التي تتناسب مع مكانتها التاريخية والثقافية، مشددا سموه على أهمية تقديم التسهيلات لكل المشروعات التي تخدم التنمية المستدامة في مختلف مناطق البحرين.

وقال سموه: “إن أبناء شعب البحرين في مختلف المناطق هم عماد التنمية ومحورها، وعلينا استنهاض الطاقات الوطنية وتوجيهها إلى كل ما يدعم جهود النماء والتقدم للوطن وشعبه”.