+A
A-

المنامة والمحرق يتصارعان على “أغلى الكؤوس”

تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، تقام اليوم (الأربعاء) المباراة النهائية لكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، التي ستجمع بين المحرق والمنامة، في تمام الساعة السابعة مساءً، على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى.

وتتجه أنظار عشاق ومحبي لعبة كرة السلة البحرينية نحو نهائي “أغلى الكؤوس” بين المنامة والمحرق في مواجهة تعتبر من مواجهات الوزن الثقيل بين الفريقين الطامحين للفوز بأغلى الألقاب.

وتؤكد مواجهة اليوم أنها ستكون خارج إطار التوقعات، نظرًا لصعوبتها الكاملة، وما ستحملها من قوة وندية وإثارة من فريقين يمتلكان الطموح والرغبة القوية في الوقوف على منصة التتويج كبطل للبطولة الأغلى.

وعلى الصعيد الفني، فإن التكافؤ الكبير يسود بين الفريقين، إذ من الصعب إعطاء أفضلية لفريق على حساب الآخر، حيث يمكن لأي منهما أن يحقق الفوز ويظفر بالكأس الغالية.

وما من شك أن القراءات الفنية لقمة قطبي المحرق والعاصمة عادة ما تصطدم بواقع مختلف على أرض الواقع، فالحسابات الخاصة بالجهاز الفني لكل فريق تبدو دقيقة للغاية، ويرسمها كل جهاز بطريقة تتناسب مع الهدف المطلوب.

إلى ذلك، وقف الاتحاد البحريني لكرة السلة على كافة الترتيبات الفنية والإدارية لإقامة المباراة النهائية للمسابقة الأغلى في كرة السلة، وذلك من خلال عدة اجتماعات عقدها أعضاء مجلس الإدارة بالإضافة إلى قيامهم بزيارات ميدانية للصالة؛ من أجل الوقوف على جاهزيتها وضمان توفير كل الظروف الكفيلة بإخراج النهائي الكبير بحلة زاهية تليق بالاسم الغالي الذي تحمله.

 

”الزعيم” يطارد الأولى

وسيدخل فريق المنامة بكل إصرار وعزيمة لمحو إخفاق الموسم الماضي حينما ابتعد عن منصة التتويج لبطولة الكأس، بعد أن أقصي من الدور نصف النهائي أمام غريمه المحرق.

المنامة يقدّم موسمًا مميزًا كعادته، إذ لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ انطلاق الموسم، حيث شق طريقه بنجاح نحو نهائي أغلى الكؤوس للمرة الأولى.

ويمتلك زعيم السلة البحرينية جميع مقومات الفوز، حيث يعوّل الفريق كثيرًا على قدرات نجومه العالية بتواجد محمد كويد، حسن نوروز، أحمد عزيز، أحمد نجف، والأميركي واين تشيزم، بالإضافة إلى محمد حسين، ميثم جميل، محمد أمير، يونس كويد وبقية اللاعبين.

 

“الذيب” بطموح الثانية

يسعى حامل اللقب فريق المحرق للدفاع عن لقبه، رغم أن المباراة صعبه نظرًا لتقارب المستوى الفني بين الفريقين.

وقدّم المحرق مستويات جيدة خلال الموسم بشكل عام والبطولة على وجه الخصوص واستحق التواجد عن جدارة في النهائي الثاني على التوالي للفريق.

ويعتمد المحرق في تشكيلته على مجموعة جيدة بتواجد بدر جاسم، علي عباس، أحمد سلمان، إذ يجيد هؤلاء الثلاثة التصويب الثلاثي المركز والمناورة في منطقة الخصم، إلى جانب القوة الدفاعية بتواجد الثنائي علي شكرالله والأميركي آرنيت، علاوة على البدلاء الناجحين محمد ناصر، محمد بوعلاي، جواد عبدالله وجهاد أحمد.