سيكون عشاق لعبة كرة اليد اليوم على موعد مهم ومرتقب حينما يتجدد لقاء الغريمين التقليديين النجمة والأهلي ضمن الدور قبل النهائي لدوري أندية الدرجة الأولى في جولتها الثانية، في تمام الساعة 7 على صالة اتحاد اللعبة بأم الحصم. وكان الأهلي قد حقق نتيجة الفوز في المواجهة الاولى بالأسبوع الماضي، ويتعين عليه تكرار الفوز لكي يقطع تذكرة النهائي، فيما النجمة “حامل اللقب” عليه تحقيق الفوز لتأجيل الأمور لمباراة ثالثة فاصلة..

النجمة والأهلي

لقاء بكل تأكيد لن يكون سهلًا في ظل الحسابات التي يدخل بها الطرفان بعد انتهاء المواجهة الاولى. والاهلي ورغم الفوز المستحق الذي حققه الا انه مُطالَب بتحقيق الفوز مجددًا وهذا سيتطلب منه الظهور بمستوى أكثر قوة؛ كونه سيصطدم باندفاع خصمه النجماوي الساعي لتحقيق نفس الهدف وبصورة أقوى منه حتى يؤجل الحسم لمباراة اخرى.

الضغوط دون شك حاضرة وبقوة على الطرفين الا ان النجمة تحاصره الضغوط بدرجة اكبر كونه “حامل اللقب” وهو مطالب من قِبل جماهير وانصاره بقلب الطاولة على الاهلي والوصول للنهائي، بعدما نجح في تحقيق ثلاث بطولات محلية وخارجية.

عطفًا على اللقاء السابق، كفة الأهلي ورغم إصابة “قلب الفريق” حسين فخر في البداية وإصابة السماهيجي في فترات المباراة، الا انه اجاد وأحسن التعامل مع خصمه على مدار 60 دقيقة، فحراسة المرمى لصلاح عبدالجليل كانت موفقة وخط الدفاع ظهر بصورة قوية بوجود جاسم السلاطنة ومهدي مدن وحسن السماهيجي وعلي حسين، وفي الهجوم قدم مدربه بن شريح خططا عدة عبر هؤلاء ومعهم صادق علي وسيد أحمد فائق وعلي يوسف، كانت كفيلة في ترجيح كفتهم بجدارة.

ورغم الفوز الاهلي مطالب بعدم التهاون والدخول بأقوى صورة ممكنة من التركيز الذهني والفني لكي يحسم الأمور ويبتعد عن حسابات الفاصلة التي تقد تبعده عن منصة التتويج.

على الجهة الاخرى، “حامل اللقب” ورغم البداية الجيدة وعودته للنتيجة في الشوط الثاني، الا انه لم يظهر بالمستوى المنتظر والمعهود من لاعبيه، وتأثر كثيرا لغياب نجمه الصياد عن مستواه، وكذلك لحسين بابور وكميل محفوظ الذين وقعوا في فك دفاع الاهلي، والتأثير الأكبر كان لغياب علي ميرزا في خط الهجوم والذي تحامل على إصابته وقام بأدواره الدفاعية. الفريق بقيادة مدربه بن مسعود مطالب بمعالجة أوضاع فريقه الدفاعية التي كانت مفتوحة على مصراعيها، وايضا بايجاد الحلول للجانب الهجومي لكي يستطيع لاعبيه الظفر باللقاء.