+A
A-

“ألوان وحروف.. 50 لوحة وقصيدة”.. كتاب للتشكيلي الأحمد

عرفناه بارعا في مسك الريشة، فنانا تشكيليا من الطراز الاول، ولكنه اليوم توغل في عالم الشعر واصدر كتابا بعنوان “ألوان وحروف.. 50 لوحة وقصيدة” انه الفنان التشكيلي القدير عدنان الاحمد الذي يقول عن هذه التجربة: لا اصنف نفسي كشاعر فالشعر له رجالاته ومجالاته وله ساحاته في إمارة الشعر، وانما انا فنان احيانا يأخذني هواي الى ناحية الشعر ويميل مزاجي الى لغة المشاعر، فأترجم الاحساس وانقله من عالم اللون الى عالم الحروف وابجدية الكلمات.

ويضيف الاحمد “الابداع هو الحرية، حرية التكوين وحرية التشكيل بمفهوم الحلم بشكل مطلق في صنع واقع اخر، واقع افتراضي يختلف قد لا نستطيع تحرير الجسد ولكن نستطيع تحرير الروح بالانتقال ولو لفترة من الزمن الى مكان اخر نعدل فيه ما انحرف من الخيال بفعل سيطرة الواقع واصلاح ما تعكر من المزاج في لحظة هروب الى ملاذ جميل، فيه عطاء واسترخاء وقبول وانتقال من واقعية اليقظة الى واقع الالهام. ما اردت قوله هنا اني تحملت المسؤولية كاملة واخلصت لفني رغم الثمن الباهظ وتحدثت بصدق واخلاص واليوم اعرض تجربتي بكل تواضع وخجل، راجيا ان اكون قد وفقت في تقديم كل الاحترام والتقدير للمشاهدين والمتابعين لفني من خلال احترامي لذاتي وفني، فأنا لم اختر الفن ولكن الفن هو من اختارني واصبح قدري، وانا لم اختر الشعر ولكن الشعر اختارني، فأنا لست بشاعر ولكني فنان اجيد ترجمة المشاعر من خلال ادوات توافرت لي وظروف احاطتني وحددت مصيري كي اكون شاهدا على زمن اعيش فيه.

“ألوان وحروف.. 50 لوحة وقصيدة” يقع في 437 ورقة من الحجم المتوسط ومن اصدارات هيئة البحرين للثقافة والآثار.