أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية معاقبة مُدان بسرقة هاتف آسيوية بالإكراه في الطريق العام بمنطقة القضيبية، بعدما وجه لها عدة لكمات على وجهها لشلّ مقاومتهــــا وإتمـــام عمليـــة السرقــــــة؛ بسجنه لمدة 5 سنوات فقط.

وكانت محكمة أول درجة عاقبت المستأنف بالسجن لمدة 10 سنوات، فاستأنف الحكم وتم تخفيفه إلى السجن 5 سنوات، فطعن عليه بالتمييز وتم نقض الحكم وإعادته لمحكمة الاستئناف لتطبيق قانون العقوبات البديلة بحق المُدان كونه الأصلح إليه، إلا أنه لم يقدم ثمة دفوع لتوافر شروط استبدال العقوبة بحقه فحكمت محكمة الاستئناف مجددًا بتأييد الحكم المستأنف بحقه.

وكانت أبلغت المجني عليها أنه بحوالي الساعة 8:15 مساءً عندما كانت تتمشى مع شقيقتها في منطقة القضيبية بالقرب من أحد الفنادق، لاحقها شخص مجهول وسحب هاتفها من نوع “آيفون” منها وحاولت استرداده إلا انه قام بضربها لكمتين على وجهها وفر هاربًا.

توصل رجال الأمن للمستأنف عندما قُبض عليه بقضية أخرى مشابهه، من خلال الربط بين الواقعتين الواردتين في البلاغين، وبعرض المستأنف على المجني عليها تعرفت عليه بنسبة 100 %.

فأسندت النيابة العامة للمُدان أنه بتاريخ 2 مارس 2013 سرق الهاتف النقال المبين النوع والوصف بالأوراق والمملوك للمجني عليها بأن لحقها بالشارع العام سيرًا على الأقدام وسحب هاتفها من يدها وعندما حاولت مقاومته قام بضربها وتمكن بذلك من شل مقاومتها والحصول على المسروق والفرار.