+A
A-

سلماباد يتخطى أبوصيبع.. والهملة يستعيد الانتصارات

تمكن فريق مركز شباب سلماباد من تحقيق فوز ثمين ومهم على حساب فريق مركز شباب أبوصيبع بهدفين مقابل واحد، في اللقاء الذي جمع الطرفين، مساء أمس الأول، على استاد اتحاد الريف، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية لدوري المراكز الشبابية في نسخته الثانية الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

فريق مركز شباب سلماباد تعامل جيدا مع المباراة، واستطاع الخروج بنتيجة إيجابية حاصدا ثلاث نقاط مهمة في مشواره نحو العبور والتأهل عن المجموعة.

في المقابل، فإن فريق أبوصيبع تعثر للمرة الثانية على التوالي رغم فوزه في الجولة الأولى، إذ وبعد تعادله في الجولة الثانية تعرض لخسارته الأولى أمام سلماباد.

وساهم الهدف المبكر لسلماباد عبر اللاعب حسين زويد في الدقيقة (23) في إراحة لاعبي سلماباد كثيرا، لكن أبوصيبع كانت له كلمة أخرى مع بدايات الشوط الثاني وبالتحديد بعد 11 دقيقة عبر تسجيل هدف التعادل للاعب جواد مدن في الدقيقة (56).

دخلت المباراة في سجال وتنافس بين الطرفين، قبل أن يخطف المتألق حسن عبدالرضا هدف السبق لفريقه مرة أخرى عند الدقيقة (73).

حاول أبوصيبع العودة إلى المباراة، لكن أوراقه البديلة لم تفلح عن الجديد؛ ليظفر سلماباد بالفوز.

الهملة يستعيد الانتصارات على حساب المحرق

استعاد فريق مركز شباب الهملة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية أمام فريق الزلاق، حينما تغلب على حساب فريق مركز شباب المحرق، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة ماراثونية متقلبة لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من دوري المراكز الشبابية لكرة القدم (#دورينا).

ورفع الهملة رصيده إلى (6 نقاط) من انتصارين وخسارة واحدة، فيما أخفق المحرق في تحقيق فوزه الأول في المسابقة، وتجمد رصيده عند النقطة الواحدة من تعادل وخسارتين.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف للجميع، إذ افتتح الهملة باب التسجيل عن طريق اللاعب حسن جعفر في الدقيقة (18)، قبل أن يعادل اللاعب محمود حافظ النتيجة للمحرق في الدقيقة (41).

ووضع لاعب المحرق علي مجيد فريقه في المقدمة بهدف ثانٍ من علامة الجزاء (50)، واغتال لاعب الهملة هشام حسن فرحة المحرق بهدف التعادل لفريقه بعد دقيقتين عن هدف التقدم للمحرق (52)، قبل أن يسجل زميله بالفريق عادل عيد الهدف الثالث والفوز في المباراة (21).

وفي الشوط الأول قدم الفريقان أداءً متكافئا ولعبا بالأسلوب المفتوح إذ تحرر الوسط للفريقين فأنتج ذلك الكرات الخطرة، استغل كلاهما كرة واحدة للتسجيل وخرجا من الحصة الأولى بتعادل إيجابي مستحق.

وفي الشوط الثاني واصل الفريقان المنهجية نفسها في الأداء مع تحسن واضح لفريق الهملة في الأداء الفني الذي نظم صفوفه خصوصا في خط المنتصف، وسارت المباراة بهجمات متبادلة وأداء رائع من الفريقين حتى بات الجميع لا يستطيع أن يقر نهاية المباراة بترجيح أحدهما، ونجح فريق الهملة في قلب تأخره مطلع الشوط الثاني بهدفين لواحد لفوز بثلاثة لاثنين نهاية المباراة.

 

علي أحمد يعرب عن سعادته بالفوز

أعرب قائد فريق مركز شباب سلماباد علي أحمد عن سعادته الكبيرة بتحقيق الفوز المهم في مشوار المجموعة يوم أمس الأول ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية.

وأشار علي أحمد في تصريحه بعد نهاية المباراة إلى أن انتزاع الفوز وتحقيقه أمام أبوصيبع يعد أمرا جيدا، خصوصا أن أبوصيبع من الفرق التي تلعب بشكل جيد، لافتا إلى مجهودات فريقه من أفراد الجهازين الفني والإداري واللاعبين، والتي ساهمت في تحقيق النقاط الثلاث.

وأوضح أن مهمة فريقه لم تكتمل حتى الآن، مؤكدا السعي لتحقيق نتائج أكثر إيجابية في المباريات المقبلة والقفز إلى مركز أفضل مما حققه الفريق في النسخة الأولى من منافسات دوري المراكز الشبابية مع السعي الكبير إلى الفوز بمسابقة الكأس والتطلع إلى كأس السوبر لحصدها.

 

تألق لافت لحارس أبوصيبع

يعتبر حارس فريق مركز شباب أبوصيبع أحمد عبدالرسول من الحراس المتألقين في صفوف دوري المراكز الشبابية.

وحصل أحمد عبدالرسول على جائزة أفضل حارس في النسخة الأولى العام الماضي، وذلك بعد المستويات المتميزة التي قدمها.

ويواصل أحمد عبدالرسول في هذه النسخة حماية شباك فريقه، ويتميز بعامل الطول وردة الفعل الإيجابية والسريعة في التعامل مع الكرات، إذ انه مشروع حارس ناجح وله العديد من الإسهامات مع فريقه عبر تدخلاته وتصدياته المؤثرة.

 

مكي: قلة التركيز وراء الخسارة

بدوره، قال لاعب فريق مركز شباب أبوصيبع السيد حسن مكي إن غياب التركيز في بعض الحالات كلف فريقه الخروج بنتيجة الخسارة أمام سلماباد.

وأشار السيد حسن مكي إلى أن فريقه تعثر للمرة الثانية على التوالي، إذ أنه في الجولة الماضية كان قريبا من تحقيق الفوز على المحرق، لكنه استقبل هدفا في الدقائق الأخيرة أيضا. وأوضح أن فريق أبوصيبع سيطوي صفحة الخسارة، وسيركز على ما هو قادم وتحقيق أفضل ما يمكن من خلال الجولة الرابعة التي سيواجه فيها فريق مركز شباب الهملة، الذي يجب الاستعداد له بشكل أفضل لتحاشي الخسارة من جهة ولتقديم صورة أفضل عن لقاء أمس الأول ضد سلماباد، مؤكداً أنها مباراة تحتاج إلى تركيزٍ عالٍ وحضور ذهني رفيع للتقدم في سلّم الترتيب.

وأوضح حسن مكي أن الخسارة من سلماباد مؤلمة لكنها ستشكل دافعاً لعجم خسارة أي نقطة مجدداً في الطريق إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري.

 

محمد راشد: سنعود للمنافسة

أبدى لاعب فريق مركز شباب المحرق محمد راشد رضاه عن أداء فريقه في لقاء الهملة رغم تعرضه للخسارة.

وأرجع راشد أسباب خسارة المحرق وعدم محافظته على التقدم في النتيجة إلى الهفوات الدفاعية التي كلفت الفريق كثيرا.

وأضاف أن الفريق سيعمل على تصحيح الأخطاء بوجود المدرب القدير حمد حمد الذي سيعالج تلك الهفوات في المواجهات المقبلة.

وقال راشد ان الفريق يمتلك طموح المنافسة على المراكز الأولى، مؤكدًا أن الفريق سيعود للمنافسة بقوة في المباريات المقبلة.

 

هاني صالح: حققنا الأهم

قال لاعب خط وسط فريق مركز شباب الهملة هاني صالح إن فريقه حقق الأهم وخرج منتصرا بنقاط المباراة كاملة.

وذكر صالح أن فريقه كان بمقدوره إنهاء المباراة من الشوط الأول لولا إضاعة العديد من الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت للاعبين أمام المرمى.

وأضاف صالح أن الفريق تعاهد على النهوض مجددا عقب الخسارة الماضية في الجولة الثانية أمام مركز شباب الزلاق بهدف دون مقابل، مشيراً إلى أنهم نجحوا في تحقيق الهدف المنشود، مضيفاً أن الهملة تعامل مع المباراة بنظام الكؤوس لتحقيق الانتصار بغض النظر عن المستوى الفني غير المقنع الذي ظهر عليه الفريق في الدوري حتى الآن من خلال الجولات الثلاث الماضية، منوهاً إلى أنه غيرا راضٍ عمّا قدمه الفريق من أداء حتى الآن.