+A
A-

3 مايو انطلاق المنتدى العالمي للمجلس العام للبنوك

يشارك الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، والأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية عبدالإله بلعتيق، في المنتدى العالمي الثالث للمجلس العام تحت عنوان: “الوجه الجديد للخدمات المالية: اضطرابات، وفرص وتحديات متجددة” في الفترة من 2 إلى 3 مايو المقبل في اسطنبول بتركيا. ويقام المنتدى بتنظيم من المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الإسلامية، ويجمع في المنتدى العالمي لهذا العام أبرز خبراء الصناعة من داخل وخارج صناعة التمويل الإسلامي والمؤسسات الإنمائية المتعددة الأطراف والهيئات التنظيمية الدولية والوطنية وصانعي السياسات، والتكنوقراط القياديين والنساء اللواتي يقدن الصناعة إلى مشاركة خبراتهم في المواضيع العالمية التي تؤثر على الاقتصاد ومستقبل صناعة الخدمات المالية الإسلامية.

وأبرز المتحدثين الرسميين في المنتدى العالمي للمجلس العام لهذا العام من البحرين، هم: الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، والأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية عبدالإله بلعتيق، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الشؤون الشرعية بمصرف السلام محمد برهان عربونة، مدير العمليات بالمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية عزيزة يرلايفا، ومؤسسة ورئيسة مجلس إدارة جولدن ترست لولوة المطلق.

وسيعقد المنتدى العالمي للمجلس العام خلال يومين، ويتم تنظيمه بشراكة استراتيجية مع بنك البركة التشاركي التركي في تركيا ومجموعة بيت التمويل الكويتي. كذلك يدعم بنك الخرطوم المنتدى العالمي كشريك  للخدمات المصرفية الإسلامية في مجال التجزئة، وأيضًا بالتعاون مع كل من بنك فيصل الإسلامي المصري والبنك الإسلامي الأردني. وتدعم هذا المنتدى العالمي الخطوط الجوية التركية كشريك الطيران العالمي.

ومعلوم أن المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية يعتبر منظمة دولية تأسست عام 2001 ومقرها الرئيسي في البحرين. ويتبع المجلس العام منظمة التعاون الإسلامي (OIC). ويمثل المجلس العام المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم، إذ يهدف إلى دعم وتطوير صناعة الخدمات المالية الإسلامية وحمايتها، ودعم التعاون بين أعضاء المجلس العام والمؤسسات المالية الأخرى ذات الاهتمام والأهداف المشتركة. ويضم المجلس العام في عضويته أكثر من 120 مؤسسة مالية، موزعة على أكثر من 30 دولة، تضم أهم الفاعلين في السوق المالية الإسلامية، ومؤسسات دولية متعددة الأطراف، ومؤسسات وجمعيات مهنية في الصناعة، ويعرف بأنه إحدى المنظمات واللبنات الرئيسة في بنية المالية الإسلامية.