قال مايك بومبيو، مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) ومرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية،إنه “يريد إصلاح” الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران.

وسوف تستأنف العقوبات الأميركية التي تم رفعها بموجب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 ويعرف باسم (خطة العمل الشاملة المشتركة) ما لم يعلقها ترامب مجددا في 12 مايو.

وحدد ترامب فعليا ذلك التاريخ موعدا نهائيا للدول الأوروبية كي “تصلح العيوب الرهيبة” في الاتفاق.

وقال بومبيو في جلسة تأكيد ترشيحه في مجلس الشيوخ إنه سيواصل الضغط من أجل اتفاق أكثر صرامة حتى إذا قرر ترامب ألا يعلق رفع العقوبات. من جانب آخر، أكد دبلوماسي أوروبي أمس لقناتي “العربية” و”الحدث” أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون الاثنين المقبل موضوع العقوبات على إيران، مشيراً إلى احتمال حصول إجماع سياسي على الموضوع وإقرار العقوبات قبل 12 مايو المقبل. وأشار الدبلوماسي لوجود “قلق جدي من برنامج الصواريخ الباليستية وتدخلات إيران في نزاعات المنطقة”.

واعتبر المسؤول أن “انعدام العقوبات على إيران سيشجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي”، محذّراً من أن “تفكيك الاتفاق النووي لا يحل أية مشكلة.. بل العكس”. في سياق آخر، أكد الدبلوماسي الأوروبي أنه “يجب محاسبة النظام السوري على استخدام السلاح الكيماوي”، مشدداً على أن “النظام السوري يتحمل مسؤولية استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما”.

وكشف المسؤول أن “وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون الأدلة عن مسؤولية النظام السوري في استخدام السلاح الكيماوي” في اجتماعهم المقبل.