كان لقاؤنا الأول مع الفنان بيومي فؤاد منذ عدة شهور ودار الحديث عن انطلاقة قريبة من البحرين ومن الواضح انه حان وقت الإقلاع وسينطلق النجم المتنوع صانع الابتسامة والملقب بفنان الشعب من البحرين بالفعل.

ولأنه عاشق لوطنه تزامن وجوده بالبحرين أثناء الانتخابات الرئاسية للمقيمين بالخارج وبالفعل أدى دوره الوطني وفرح كثيراً بذلك وقال لو استطيع أن ادلي بصوتي في كل بقعة على سطح الأرض لن اتردد.

وجاءت زيارته هذه المرة للبحرين عقب عودته مباشرة من روسيا وصرح لنا بأنه كان هناك للإعداد لبرنامج من روسيا.. مع التحية والمقرر عرضه قريباً على شاشة mbc مصر بالتزامن مع انطلاق مونديال روسيا 2018.

وقال الفنان بيومي فؤاد إنه يهوى كرة القدم منذ صغره، وكان يتمنى أن يكون لاعب كرة، وأشار إلى أن المنتخب المصري لكرة القدم والذي يعود إلى كأس العالم بعد غياب 28 عاماً، قادر على منافسة المنتخبات الأخرى خلال فعاليات المونديال، وكشف عن فكرة أغنية “جايين من كل حتة” التي قدمها فريق عمل البرنامج، وأكد أنه أثناء تواجده في روسيا لتصوير حلقات البرنامج وخلال جلوسه بغرفته، طرأت للفنان مصطفى أبو سريع كلمات الأغنية وظل يردد جايين من كل حتة، وأنه تم العمل على استكمال كلمات الأغنية ووضعها في سياق متناغم حتى تظهر بالصورة الحالية، وأنه تم تصوير أجزاء منها في روسيا وأخرى في مصر.

وأجرينا الحوار هذه المرة مع بيومي فؤاد ومنتج أعماله المقبلة بالبحرين إبراهيم الذوادي:

ما استعداداتكم لما ستقدموه لنا من البحرين؟

بالفعل بدأنا أنا والمنتج إبراهيم الذوادي في التفكير في عدة أعمال منها العمل المسرحي والسينمائي والتلفزيوني ولكننا لم نستقر حتى الآن بماذا نبدأ ولكن من المؤكد أننا سنستعين بفريق عمل بحريني مصري واحتمال من بلدان خليجية أخرى وسيكون هذا قريباً جداً.

كيف ترى الأعمال الفنية المتعددة الجنسيات؟

رأيي هو أن لها نجاحا بمذاق خاص وبالذات عندما يكون الفنان الخليجي او السوري او اللبناني والأردني يتحدثون لهجتهم لأننا في الأعمال المشتركة والتي تتم في مصر الفنان غير المصري يتكلم لهجة مصرية وأنا لا ارفض ذلك ولكني افضل أن يتكلم كل فنان بلهجته ويكون العمل الفني مزيجا من عادات وتقليد الشعوب المختلفة.

لماذا اخترت البحرين؟

في رحلاتي الى الدول الأوربية أصادف الكثير من الخليجيين الذي يرغبون في التصوير معي وأنا لا استطيع أن افرق بينهم من اي دولة بالخليج، اما البحرين فالموضوع بدأ بدعوات من أصدقاء بالبحرين ومرة بعد أخرى شعرت بالألفة مع هذا الشعب وتبلورت أفكارنا لأعمال فنية سيكون لها النصيب بإذن الله من النجاح، وأنا أعتبر أن جيلنا محروم بشكل كبير من التصوير في إستديوهات خارج مصر فالأجيال السابقة حظيت بالتصوير في استوديوهات اوروبية وعربية كثيرا لذلك أحب أن أعمل أنا هذا الآن.

ننتقل للحوار مع المنتج إبراهيم الذوادي

الذوادي طبيب بشري ولكنه ترك الطب واتجه الى التجارة وعالم البيزنس ولم يتوقف عند الأعمال التجارية التقليدية ولكنه قرر أن يخوض تجربة جديدة على أعماله وهو الإنتاج الفني، صداقته مع بيومي فؤاد دفعته لأخذ هذا القرار.

من أين جاءت لك فكرة الإنتاج الفني؟

أنا لا أعتبر الإنتاج الفني بعيدا عن مجال أعمالي فالعمل الفني صناعة وتجارة مثلها كباقي الأعمال التجارية وحبي لبيومي فؤاد واقتناعي بما يقدمه من أعمال فنية دفعني للتفكير في الاستثمار في عمله، كما أنني أحب أن اقدم للبحرين فن هادف ورسالة فنية ذات مضمون وقيمة.

كيف ستكون البداية؟

نحن بالفعل بحثنا عدة أعمال فنية ولكن للحقيقة لم نستقر على شيء محدد حتى الآن ولكن املي أن نبدأ قريباً وإذا لاقى ما سنقدمه من اعمال نجاح وكان هنا رغبة من المهتمين في هذا المجال الانضمام إلينا نحن نرحب بالفعل نرحب بأي تعاون.

هل ستكون البداية غير تقليدية؟

على العكس تماماً ستكون بداياتنا بالشيء المألوف في الفن وعندما يحقق قبولا سننطلق لغير المألوف وهذا يقيني في كل أعمالي وتجارتي.