+A
A-

الجبير: عرضنا إرسال قوات من التحالف الإسلامي إلى سوريا

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الثلاثاء، “عرضنا إرسال قوات من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب إلى سوريا”.

وأضاف الجبير خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن السعودية لم ترغب في الحرب في اليمن بل فرضها انقلاب الحوثيين.

وتابع الجبير “تصلب الحوثيين ضد العملية السياسية بسبب تعنت إيران”، وأن “ما تقوم بها الميليشيات الحوثية في اليمن يصنف إرهابا”، مؤكدا أن الحوثيين ينتهكون القوانين الدولية ويطلقون صواريخ إيرانية الصنع على السعودية، وكما يقومون بزرع الألغام في مناطق مدنية، ويحاصرون مدناً وقرى يمنية، فضلاً عن منعهم دخول المساعدات الإنسانية إليها.

وشدد الجبير على أن الحل في اليمن لن يكون إلا وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

وأردف وزير الخارجية السعودي أن ميليشيا الحوثي تستخدم زوارق انتحارية وتهدد الملاحة في البحر الأحمر في مخالفة للقوانين الدولية.

من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن تقديره لمساهمة السعودية بتقديم نصف مليار دولار للعملية الإنسانية في اليمن، مضيفاً أن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب لن يكون فاعلاً بدون دعم المملكة، مؤكداً في الوقت ذاته أن تجنيد الأطفال في اليمن يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني.

وأشار غوتيريس إلى أن عملية توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن شهدت تحسنا كبيرا.

وقال غوتيريس إن السعودية تساعد في سد فجوات تمويل الأونروا، مشددا على أنه لا يوجد حل إلا الحل السياسي في سوريا واليمن.

وفي سياق متصل، أشارت مصادر ميدانية، أن تحالف دعم الشرعية والجيش اليمني تمكنوا من إسقاط طائرتين إيرانيتين من دون طيار، في مديرية ميدي بمحافظة حجة.

وأفاد مراسل العربية بأن الميليشيات الحوثية سيرت طائرة من دون طيار مدعومة من إيران أمس الأول إلى مواقع الجيش الوطني والتحالف في مديرية ميدي التي تحررت مؤخراً، لكشف مقراتهم العسكرية ومكان تمركزهم، إلا أنهم فشلوا في ذلك بعد إعطابها من قبل الجيش والتحالف.

وأشارت مصادر إلى أن الميليشيات حاولت تكرار التجربة صباح أمس، لكن لم يفلح الأمر، وذلك بعد إسقاطها من قبل الجيش مع التحالف.

يذكر أن التحالف قد دعم الجيش الوطني بتقنيات عالية، تكشف الحيل المستمرة التي تنفذها الميليشيات الحوثية على المواقع العسكرية والمدنية المأهولة بالسكان، بعد سلسلة الهزائم المتتالية التي تتلقاها في المحافظات اليمنية.