+A
A-

“التجارة”: استمرار حملات التفتيش على لعب الأطفال

قالت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، ردا على عمود الكاتبة هدى هزيم بعنوان “العاب أطفال غير آمنة”، المنشور بصحيفة “البلاد” الصادرة يوم الجمعة الموافق 6 أبريل 2018، إنها تشكر الكاتبة على حسن اهتمامها بسلامة الأطفال وحرصها على الصالح العام، وتود توضيح الآتي:

1. إن إدارة المواصفات والمقاييس بالوزارة تحرص بشكل مستمر على مراقبة ألعاب الأطفال المستوردة على المنافذ الجمركية، وتقوم بمسوحات ميدانية لاستقصاء وضع اللعب بالأسواق المحلية، كما وتجري حملات تفتيشية فجائية بالأسواق لضبط ومصادرة لعب الأطفال غير الآمنة.

2. بخصوص ما ورد في المقال حول عملية التنسيق بين الجهات المختصة، لإصدار القوانين التي تمنع استيراد هذا النوع من الألعاب، والحث على توعية أولياء الأمور بمخاطر تلك الألعاب، فإن الإدارة تؤكد بأن الرقابة على لعب الأطفال بدأت منذ العام 2011 بتطبيق اللائحة الخليجية لسلامة الألعاب، والتي تلزم الصانع والمستورد بالقيام بالإجراءات اللازمة للتأكد من توافر متطلبات السلامة في الألعاب، ومن ثم تثبيت شارة المطابقة الخليجية عليها. وتعتبر تلك الشارة إقرارًا بمطابقة اللعبة، وتثبيتها دون التحقق من سلامة اللعبة مخالفة قانونية. كما تقوم الإدارة بحملات التوعية في المدارس للتعريف بكيفية اختيار اللعبة الآمنة المناسبة لعمر الطفل. وأيضا تعمل الإدارة على توعية المجتمع من خلال وسائل مختلفة، آخرها معرض البحرين للمواصفات، الذي اشتملت أحد زواياه على شرح للمتطلبات المعنية بالألعاب والتي تضمن سلامة اللعبة.

3. خلال الأشهر الماضية، أجرت إدارة المواصفات والمقاييس حملات تفتيشية تم فيها ضبط ومصادرة 5487 بالونا ذات لبمات (مصابيح) مضيئة، والتي قد تشكل خطورة للأطفال عند انفجار البالون وتناثر أجزاء اللمبات والبطاريات المشغلة لها، فتكون هناك احتمالية لابتلاع البطاريات الصغيرة. وتلى ذلك مصادرة عدد 11055 لعبة من الأنواع التي يتضاعف حجمها بشكل كبير عند امتصاصها للماء، والتي قد تتسبب في إصابات بليغة عند ابتلاع الطفل لها أو لأجزاء منها، فيتضاعف حجمها وتسبب للطفل خطورة كبيرة. كما وسبق ذلك فحص واختبار عدد 15 نوعا من الألعاب المختلفة وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفات.

4. إن الإدارة إدارة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة مستمرة في اجراء الحملات التفتيشية على لعب الأطفال المتداولة في الأسواق وذلك من منطلق الحرص على صحة وسلامة الأطفال.