ينظم مجلس التنمية الاقتصادية مؤتمر بوابة الخليج “Gateway Gulf” في البحرين تحت رعاية ولي العهد، نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في الفترة من 8 إلى 10 مايو 2018. وأعلن مجلس التنمية الاقتصادية أن هذا المؤتمر، الذي يعد الفعالية الاقتصادية الأولى من نوعها على مستوى الخليج من حيث استعراض الفرص الاستثمارية المتوافرة في كل الخليج، سيلقي الضوء على ما تشهده المنطقة من تحول اقتصادي وتنامٍ للفرص الاستثمارية المتاحة بمشاركة أكثر من 500 من المستثمرين الدوليين والمسؤولين الذين يمثلون قطاعات اقتصادية عدة بهدف بحث أبرز القضايا المتعلقة بالأعمال في المنطقة واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام القطاع الخاص كما وسيتضمن المؤتمر جلسات نقاشية رفيعة المستوى واستعراض لأبرز المشاريع الاستثمارية في المنطقة.

وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي “إن المبادرات الشاملة التي تبذلها دول المنطقة لرفع مساهمة القطاعات غير النفطية في اقتصادياتها خلقت العديد من الفرص الاستثمارية للأعمال بصورة غير مسبوقة. وستوفر هذه الفعالية قنوات اتصال جديدة للتواصل مع صناع القرار وستفتح المجال للإجابة عن أسئلة واستفسارات المستثمرين، وتعزيز التعاون لإنجاز المشاريع عبر قطاعات متعددة”.

وذكر المجلس في بيان أن “ منطقة الخليج شهدت تحولا اقتصادياً مع انخفاض أسعار النفط، واتخذت دول المنطقة فيها العديد من السياسات والإجراءات التي من شأنها التكيف مع هذه المتغيرات وتحقيق المزيد من النماء، وقد ركزت البحرين في هذا الجانب على إعادة رسم دور القطاع العام من مشغل إلى منظم وجعل القطاع الخاص المحرك الرئيسي للنمو وفق توجه رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مع مواصلة جهود تعزيز مقومات البيئة الاقتصادية وسياسة تنويع مصادر الاقتصاد إذ بلغت إسهامات القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني نحو 80 %، حيث شهد القطاع الاقتصادي والتجاري حزمة من الإصلاحات غير المسبوقة على صعيد القوانين والتشريعات والمبادرات التي تهدف إلى الدفع بالاستثمار وبالتنمية التي يقودهما القطاع الخاص”.

وستتناول الجلسات العامة في المؤتمر الفرص والتحديات في إطار هذا التحول الاقتصادي غير المسبوق الذي تشهده المنطقة، كما ستغطي المناقشات الرؤى الاقتصادية على مستوى المنطقة، وتنمية رأس المال البشري، وتأثير التكنولوجيا وكذلك الفرص الكامنة في التعاون دول الخليج الشركاء الدوليين في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وجمهورية الصين الشعبية”. وسيتضمن المؤتمر، الذي ستتم المشاركة في أعماله بدعوات خاصة، تقديم عروضٍ وكلماتٍ يلقيها أكثر من 50 متحدثاً.