+A
A-

إطلاق نار في دوما يعرقل “مفتشي الكيماوي”

أجلت الأمم المتحدة إرسال مفتشي الأسلحة الكيماوية إلى بلدة دوما السورية، أمس الأربعاء، بعد إطلاق نيران في موقع الهجوم الذي يعتقد أنه كيماوي في السابع من أبريل الجاري، حسبما أفادت “رويترز”.

قال مصدر من الأمم المتحدة في سوريا، إنه من غير المرجح أن يدخل مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى بلدة دوما السورية.

وأضاف المصدر لـ”رويترز” أن فريقا أوليا دخل البلدة التابعة للغوطة الشرقية قرب دمشق، الثلاثاء، لكن لم يدخلها خبراء المنظمة.

ووصل المفتشون إلى دمشق مطلع الأسبوع لتفقد موقع هجوم يعتقد أنه كيماوي في دوما، أسفر عن مقتل العشرات، وأدى إلى توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية على سوريا. وقال مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، الثلاثاء، إن فريقا أمنيا من المنظمة الدولية توجه إلى دوما، قبل زيارة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المزمعة. من جانب آخر، لقي 18 من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له مصرعهم، أمس الأربعاء، إثر تعرضهم لهجوم من تنظيم داعش، في بادية الميادين، بريف دير الزور، شرقي سوريا.

وبحسب  المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مسلحي داعش شنوا هجوما عنيف، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، وتمكنوا من الوصول إلى أطراف مدينة الميادين.

في غضون ذلك، أسفرت غارات النظام السوري المكثفة عن مقتل ما لا يقل عن 13 من عناصر تنظيم داعش، كما هاجمت الطائرات مواقع سيطر عليها المتشددون.

ويعد الهجوم الأعنف منذ سيطرة النظام وحلفائه على مدينة الميادين قبل عدة أشهر، لكن التنظيم ما يزال يبحث عن إعادة نفسه إلى الواجهة عبر هجمات مباغتة.

وخسر النظام السوري وحلفاؤه، 260 قتيلا، خلال 30 يوماً من المعارك في بادية البوكمال وريف دير الزور وجنوب العاصمة دمشق، أما داعش الذي انتعش منذ 13 مارس الماضي ففقد 103 من عناصره، إضافة إلى مفقودين وأسرى من الجانبين.