+A
A-

علي إبراهيم: لا حدود لطبيعة الأعمال و “الطيبة” ركيزة للنجاح

علي إبراهيم من مواليد العام 1976، أكاديمي في مجال التأمين وإعادة التأمين من معهد BIBF. لم يتوقف عند أي حد في العمل، إذ كان يعمل في تنظيف الأسماك في السوق المركزي ويبيع الرطب، كما عمل سباكا في إحدى محطات عمره، واشتغل بمجال الرسم والفن حتى انضم رسميا للعمل في شركة سينما البحرين العام 1997 واستمر بها لمدة 5 سنوات. انتقل لاحقا إلى العمل في مجال التأمين على جسر الملك فهد حتى تم تعيينه في إدارات الشركة، ثم انتقل للعمل في إحدى الصحف المحلية في مجال الدعاية والإعلان لمدة 10 سنوات تقريبا واكتسب من خلالها الخبرة الكافية التي مكنته من العمل في المجال كرائد عمل، إذ حزم أمره أخيرا وافتتح مشروعه الخاص المتمثل في شركة متخصصة بمجال الدعاية والإعلان. “البلاد” التقته وأجرت معه حوارا قصيرا:

- هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟

طبيعة عملي مختصة بمجال الدعاية والإعلان. بدأت بالنشاط منذ سنة واحدة تقريبا.

- هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال؟ وهل تتلقى النصيحة من الوالد أو من أي أفراد العائلة؟

طبعا أستفيد من الخبرات السابقة، ولكني أرى أن بعض النصائح التي أتلقاها من الجيل السابق لا تجدي نفعا مع تطورات سوق العمل في الوقت الراهن، إذ طرأت اختلافات كثيرة، إما بسبب القوانين المستجدة أو لتطور طبيعة النشاط الخاص بالدعاية والإعلان، وأنا دائم التشاور مع الأهل والأصدقاء لما فيه منفعة من تجاربهم في الحياة.

- كيف تدير عملك الخاص، هل تكون موجودا باستمرار أم تضع الخطط والبرنامج للعاملين لديك؟ وما أسلوبك في الإدارة وكيف تطوره تماشيا مع المتغيرات؟

أدير عملي بنفسي وأضع الخطط للعاملين وأتابعهم وفي نفس الوقت أكون موجودا في الساحة للتواصل مع الزبائن ومتابعة العمل وتطوراته. في الواقع أنا أتبع أسلوبا معينا، وهو بكل بساطة أن يكون من حولي - سواء الزبون أو الموظف - مرتاحا وراضيا عن معاملتي معه. أؤمن أن الموظف هو المصنع وهو الإنتاج وعليه يحتاج إلى رعاية واهتمام وتقدير دائم، والزبون هو المستهلك فلا غنى عن الاثنين، فيجب مراعاتهما ومداراتهما بشكل يجعلهما يطمحان إلى الأفضل والمزيد من التعاون، وعليه يكون التطور والاستمرار في المشروع.

- هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك؟

بالطبع أفكر في توسيع مجال العمل بزيادة الإنتاجية حسب المقدرة، ونحن الآن ولله الحمد في قيد التطور والتوسع، فكلما كان الزبون راضيا كل ما كان اسم الشركة مشهورا ومعروفا؛ ليستقطب أكبر عدد من العملاء، من خلال تجربتهم معنا.