+A
A-

بدء عملية فصل “بتلكو” إلى كيانين

أقر مجلس إدارة شركة بتلكو خلال الاجتماع الذي انعقد بتاريخ 3 مايو 2018، الموافقة على الهيكل الإداري الوظيفي لكل من الكيانين المنفصلين للشركة، والذي سيكون أحدهما للبيع بالتجزئة والآخر للبيع بالجملة. وكذلك وافق المجلس على أن يكون مقر مركز بتلكو التجاري بالمنامة هو المقر الرئيس للكيان الجديد الخاص بالبيع بالجملة،  وتعد هذه الخطوة هي البداية الفعلية لعملية الفصل وفق الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات التي صادق عليها مجلس الوزراء في مايو 2016.

يذكر أن المقر المذكور هو المكان ذاته الذي شهد بداية تأسيس شركة بتلكو العام 1981، وعليه، فقد تم اختياره ليشهد المكان انطلاقة جديدة أخرى وإنجازا وطنيا آخر لقطاع الاتصالات في البحرين.

ومن ضمن القرارت الإستراتيجية التي تم تصديقها خلال الاجتماع، الموافقة على إستراتيجية الأمن والأمن السيبراني فيما يتعلق بعملية الفصل، حيث قدمت الإدارة التنفيذية خلال الاجتماع خطة إستراتيجية مفصلة بهذا الخصوص، مؤكدين أهمية قضية الأمن في كل الخطوات المتعلقة بالفصل الفعلي للكيانين.

وكذلك وجه مجلس إدارة الشركة الإدارة التنفيذية للقيام بعملية تطوير هوية العلامة التجارية لكل من الكيانين المنفصلين؛ ليتناسب مع المرحلة الجديدة ويرتقي إلى طموح الشركة لتقديم ما هو الأفضل إلى زبائنها الكرام في فئتي البيع بالتجزئة والبيع بالجملة على حد السواء.

‎كما تم الإقرار على أن تقوم شركة مختصة بعملية التدقيق في أصول الشركة وذلك حسب المعايير المتعارف عليها والمعمول بها في هذا الخصوص؛ لضمان سلاسة عملية الفصل.

وعبر رئيس مجلس الإدارة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن بالغ سعادته بتحقيق هذه الخطوة الإستراتيجية، والتي بدورها ستخدم قطاع الاتصالات في البحرين وفقاً للرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، مؤكدا أن عملية الفصل ستعود بفوائد جمة على جميع الأطراف، حيث إن الفصل سيخلق جوا تنافسيا صحيا يزيد من كفاءة الإنتاجية، ويرفع من مستوى الخدمات المقدمة للزبائن وكذلك ستعزز هذه الخطوة من مكانة المملكة على خارطة الاتصالات العالمية.

من جانبه، عبر المدير التنفيذي للشركة محمد بوبشيت عن اعتزاز الشركة بهذا الإنجاز وفخر الإدارة التنفيذية بهذه الخطوة الإستراتيجية، والتي تعتبر قفزة نوعية في مجال الاتصالات في البحرين. وأضاف “دأبنا خلال الشهور الماضية على تركيز الجهود لتنفيذ خطة عمل محكمة للتمكن من ترجمة الرؤية إلى واقع ملموس، حيث إننا نعتبر هذه المهمة مهمة وطنية بحتة مما يضعها على رأس أولوياتنا”. وأوضح أن المرحلة المقبلة هي الأهم في عملية الفصل وتتطلب تكاتف جميع الأطراف وتنسيق الجهود لتحقيق النجاح وإنجاز الإهداف الوطنية الإستراتيجية لقطاع الاتصالات في المملكة.