+A
A-

الصباغ... نعم المحامية

أرفع رسالتي مشفوعة بالشكر إلى المحامية القديرة ابتسام الصباغ التي ترافعت عن القضية ولن ننسى وقفتها الإنسانية معنا.

لقد تعاملت مع محامين عدة وكانت المحامية الصباغ آخر محامية تعاملنا معها، وفي أول جلسة استماع لقضيتنا قالت لي بالحرف الواحد “عورت قلبي قضية ولدك”.

نعم لقد لمست فيها الحنية والطيب والصدق والإخلاص والإنسانية وهي قدوة حسنة لمهنة المحاماة ربي يحفظها ويوفقها لأعلى المناصب...  هي مثال للمرأة البحرينية، ناضلت طوال 8 سنوات من أجل الدفاع عن ولدي الشاب مع أنه كان بالغا وعاقلا لكنني لم أتركه لحظة واحدة، بل ترافعت عنه في قضايا أخرى عدة، بينما نرى أن الطرف الآخر وهي المرأة الأجنبية (زوجة ابني) تركت وتنازلت عن ابنتها ذات الثمانية أيام عند محاميتها، وعندما اتصلت محاميتها كي نتسلم الطفلة رفضنا وطلبنا تسلمها عن طريق المحكمة وأمام القضاة أو عن طريق مركز الشرطة وتم ذلك...  أشكر الله سبحانه وتعالى على كل نعمة أنعمها علينا ونسأله التوفيق والسداد لنا ولكم جميعا.

خديجة الشعلة