هددت إسرائيل أمس الإثنين، بشار الأسد بالقتل إذا سمح للإيرانيين بالعمل ضدها من الأراضي السورية.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز والذي يشغل منصب عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر “إذا استمر بشار الأسد في السماح لإيران بالعمل داخل أراضي سوريا ستصفيه إسرائيل وتطيح بنظامه”.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية عن الوزير الإسرائيلي قوله “إذا سمح الأسد لإيران بتحويل الأراضي السورية إلى قاعدة عسكرية ضدنا، لمهاجمتنا، فعليه أن يعرف أنها ستكون نهايته”.

وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي بعد تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس لنظام الأسد أيضا مشددا على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتأسيس وجود عسكري مستمر في سوريا مع تراجع الحرب هناك.

وقال نتنياهو إن المواجهة مع إيران بسبب سوريا “من الأفضل أن تتم عاجلا وليس آجلا”.

وأضاف أن: “الدول غير المستعدة لاتخاذ خطوة في الوقت المناسب ضد العدوان القاتل ضدها، تدفع الثمن أكبر بكثير لاحقا”.

من جانب آخر، بدأت قوة هجومية تابعة للبحرية الأميركية تقودها حاملة الطائرات هاري إس. ترومان شن غارات في الثالث من مايو على تنظيم داعش في سوريا مواصلة مهام يقوم بها تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد.

وانضمت هذا القوة للأسطول السادس الأميركي في 18 أبريل بعد نحو أسبوع من شن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غارات جوية استهدفت ما وصفته دول غربية بأنها منشآت أسلحة كيماوية سورية.

وقالت البحرية الأميركية إن نشر هذه القوة الضاربة كان مقررا لدعم شركائها في التحالف وحلف شمال الأطلسي ولحماية المصالح الأمنية الأميركية.

وقال الكابتن نيكولاس ديينا قائد ترومان “بدأنا عمليات قتالية لدعم عملية العزم الصلب” مشيرا إلى عملية بدأها التحالف في عام 2014 ضد داعش  في العراق وسوريا.

وأضاف “هذه العملية تظهر... عزمنا تجاه شركائنا وحلفائنا في المنطقة وقتالنا المستمر للقضاء على داعش وأثرها في المنطقة”.

وقالت البحرية في بيان إن أسراب الطائرات المقاتلة بدأت طلعاتها على سوريا من شرق البحر المتوسط في الثالث من مايو.