+A
A-

بحث التعاون لإعداد التقرير الوطني الطوعي الأول

 استقبل وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع بمكتبه صباح أمس، وفدا من إدارة التنمية المستدامة بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة برئاسة ساراس جاغنواث، وبحضور القائم بأعمال نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني نبيل شمس والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين أمين الشرقاوي، في إطار زيارة الوفد إلى مملكة البحرين للتنسيق والتشاور بشأن إعداد التقرير الوطني الطوعي الأول للمملكة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، والذي سيقدم للمنتدى السياسي رفيع المستوى؛ المعني بالتنمية المستدامة، التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، في يوليو المقبل. وفي اللقاء، أكد وزير شؤون مجلس الوزراء حرص مملكة البحرين على توطيد التعاون مع منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة؛ ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية بين البحرين والأمم المتحدة للأعوام 2018 - 2022.

واشار الوزير الى أن مملكة البحرين تولي تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها أهمية كبيرة؛ إذ اتخّذت مبكرا الترتيبات المؤسسية الضرورية؛ لتنسيق جهود تنفيذ الأهداف، كما سعت لتضمين الأهداف والغايات في برنامج عملها؛ حيث تم إدماج نحو 78 % من الغايات في برنامج عمل الحكومة 2015 - 2018.  وأعرب الوزير عن ترحيبه بالدعم الفني والتعاون الذي تقدمه الأمم المتحدة للمساهمة في إعداد وعرض التقارير الوطنية الطوعية، مؤكداً أن عملية إعداد التقرير قطعت شوطا كبيرا؛ عبر حشد جهود الجهات الحكومية، والاستفادة من مخرجات ورش العمل التي عقدت مع منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، إلى جانب الأكاديميين والمهتمين.  من جهتها، أكدت ساراس جاغنواث “أن إدارة التنمية المستدامة تسعى للمساهمة في تعزيز وتنسيق عملية تنفيذ الأهداف الإنمائية؛ إذ تستضيف الأمانة العامة للمنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، وهي المنصة المركزية في منظومة الأمم المتحدة المعنية بمتابعة واستعراض خطة التنمية المستدامة لعام 2030، كما تحتضن الادارة وحدة الدول الجزرية الصغيرة، والمكلفة متابعة تنفيذ برنامج العمل الخاص بهذه الدول (مسار ساموا)، وتطبيق استراتيجية موريشيوس؛ لمواصلة تنفيذ برنامج عمل بربادوس الخاص بالدول الجزرية الصغيرة”.  من جانبه، أشاد الشرقاوي؛ بالدور المسؤول الذي تتبناه مملكة البحرين؛ فيما يتعلق بإعداد تقريرها الطوعي، والتحضيرات اللازمة له؛ إذ تأتي استضافتها لوفد شعبة التنمية المستدامة بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة؛ دليلا واضحًا على حرصها لتقديم تقرير نموذجي، يعكسُ التزام مملكة البحرين بمسؤولياتِها في تحقيقِ أهداف التنمية المستدامة”.