قال مسؤولون في شركات استثمار بحرينية إن شركاتهم تتبع سياسة “حذرة” فيما يتعلق بالدخول في الاستثمارات، مستدركين أنه لابد من الدخول في مغامرات استثمارية إن ارادوا عوائد مجزية. وذكر الرئيس التنفيذي لشركة “أصول” البحرينية الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، على هامش جلسة ناقشت تحديات الاستثمار في مؤتمر “بوابة الخليج”، أن المخاطرة لا بد منها في عملية الاستثمار مهما كانت، وأن عدم أخذ المخاطر يعني “فشل” المؤسسات الاستثمارية.

وقال الشيخ عبدالله إن العامين الماضيين كانت من أفضل السنوات في مجال الاستثمار بالنسبة لشركة “أصول” دون أن يخوض في التفاصيل. أما ممثل شركة “ممتلكات” فأكد أن الشركة “حذرة” عند الدخول في اي استثمار ولا تأخذ نسب مخاطرة بصفتها صندوق سيادي، لافتا إلى أن الشركة تتعامل بأموال البحرينيين وهذا يجعلها على قدر أكبر من المسؤولية مقارنة مع الشركات الأخرى التي قد تتعامل مع أموال المستثمرين. أما فاروق البستكي من مؤسسة الكويت للاستثمار، فقال “ نريد نخاطر عندما لا يريد الآخرين أخذ المخاطرة، في العام 2009 لم يرغب أحد في الاستثمار لكننا قمنا بذلك واعتقد أن هذه الاستثمارات بدأت بتحقيق العوائد”.

من جانبه، قال يونغ كيو بنغ من شركة انفيت الاستثمارية القابضة، إنه حين دخلت شركته السوق الصينية كان الجميع ينعتهم بالمجانين بأخذ قدر كبير من المخاطرة، ولكن بعد مرور 18 عاماً أدرك الجميع أن الشركة كانت على صواب.

وفيما يتعلق بمدد الاسثتثمار، قال، يونغ إن استراتيجية شركته هي الاستثمار لمدة 5 أعوام وتحقيق عوائد. ورأى ممثل ممتلكات أن الشركة تستثمر على المدى الطويل وأنها تتحلى بالصبر للحصول على نتائج الاستثمار، لافتة إلى أن البحرين تعمل على اعداد البنية التحتية للحصول على استثمارات طويلة الامد، وهذا ما جعل من شركات مثل امازون وموندليز القيام باستثمارات في المملكة.