كشف الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق ماهر الشاعر عن إرساء مناقصة سوق المباركية خلال شهر واحد إلى شهرين للمقاول للبدء في المشروع، ويجهز خلال 18 شهرًا بكلفة 15 مليون دينار تقريبًا.

وأضاف في ورشة متخصصة عن العقار ضمن فعاليات مؤتمر بوابة الخليج أن المشروع سيتم اختيار اسم آخر له في السوق التي ستكون على هيئة سوق المباركية الكويتية مع الاعتماد على التصميم البحريني، والصبغة البحرينية والسوق المركزية البحرينية وغيرها.

وأشار إلى أن سيتم البدء في تصاميم المرحلة الثانية من مدينة التنين وعمل المخططات التي ستستغرق 6 أشهر للانتهاء منها، متوقعًا طرحها للمناقصة بنهاية العام الجاري وستستغرق 15 إلى 16 شهرًا، ليتم افتتاحها بنهاية العام المقبل، مشيرًا إلى أن كلفة المشروع سيتم تحديدها بعد الانتهاء من وضع المخططات، موضحا أن طرح فلل البارح في مشروع النسيم العائمة النموذجية سيكون في شهر رمضان المبارك، أما الفلل فسيتم طرح 50 فيلا من إجمالي 300 للبيع بعد عيد الفطر، وتبدأ أسعارها من 200 إلى 460 ألف دينار، متوقعًا الانتهاء من الفلل العائمة بنهاية العام 2019 كما هو مقرر.

وشدد الشاعر على أن العمل جارٍ على البنية التحتية لديار المحرق والتي تقدر كلفتها بأكثر من 100 مليون دينار، ومن المقرر بنهاية العام استكمال جميع البنية التحتية للجزيرة الجنوبية للديار البالغة مساحتها 5 ملايين متر مربع، مشيرا إلى الانتهاء من إنجاز 90 % من مراسي رزيدنسز، وإنجاز 20 % من مجمع “مراسي جاليريا”.

وعرضت ورشة العمل مشروع ديار المحرق ومشروع واتر غاردن، وفرص الاستثمار في المشروعين، إذ تحدث عنها الرئيسان التنفيذيان لشركة ديار المحرق وشركة البلاد العقارية.

ورأى الرئيس التنفيذي لشركة البلاد العقارية زياد جناحي أن السوق البحرينية فريدة وصغيرة وعند حدوث أي تغيير على الاقتصاد يؤثر بشكل واضح، (...) يتم النظر إلى السوق السعودية المجاورة إلى جانب المتغيرات في السوق البحرينية، مشيرًا إلى أنه كلما كان الوضع مستقرًا فإن ذلك يجلب استثمارات. وعبر عن اعتقاده بأن السوق العقارية ستنمو ويجب أن نتوقع كمستثمرين ما الذي سيجري في الاقتصاد مستقبلا وقبل البدء به.

ولفت إلى أن البحرين تعتبر أفضل نموذج خليجيًا من حيث دعمها لسوق العقارات، (...) لديها تشريعات داعمة للمستثمرين في القطاع العقاري والحكومة جادة في هذه المساعي بدعم المستثمرين.